أكدت الجمعية البحرينية للمعارض والمؤتمرات عبر رئيسها كاظم السعيد أن الذكرى العشرين للتصويت على ميثاق العمل الوطني هي ذكرى لانطلاقة نهج في مسيرة الإصلاح والتطوير انطلق به صاحب الجلالة الملك ليفتح به آفاقا جديدة واسعة في مسيرة العمل الوطني من خلال منجزات ومكتسبات على دروب التنمية والازدهار والتقدم وإرساء ثوابت شكلت نقطة تحول كبرى في تاريخ البحرين الحديث. وأضاف أن الميثاق الوطني الذى جسد قمة التلاحم بين جلالة الملك وشعبه في صورة أبهرت العالم استطاع أن يرسي دعائم ثابتة في مسيرة البحرين الوطنية في الحاضر والمستقبل، واذا كنا نحتفل بهذه الذكرى العظيمة ونستذكر باعتزاز يوم 14 فبراير 2001 فعلينا ان نتأمل هذه الذكرى ونستعيد الأسس التي ارتكز عليها ميثاقنا الوطني وما حققه لنا من منجزات على مختلف الصعد طيلة السنوات الماضية، وما وفره من ركائز يبنى عليها في تقدم ونهضة البحرين، حيث بات مرجعًا أساسيًا للانطلاقة المنشودة في العمل الوطني وبناء الدولة العصرية، دولة القانون والمؤسسات تتلاقى فيها ارادة الشعب وارادة القيادة مما حقق لنا إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية.