تحمل الابتسامة على أكفّ العطاء، لتهوّن على مرضى السرطان من الأطفال آلامهم. لما يدخل مرض سرطان لبيت، العائلة جميعها تتأثر.. بداية حديث دكتورة نبيلة بن سليمان كبيرة الصيادلة بمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة. مضيفة، طفل يحارب مرض زي مرض السرطان، ليس بالأمر السهل ابداً. وتقول، هناك مريضة وهي موجودة معنا اسمها رفيف، ابلغتني الممرضة انها تعاني من تساقط الشعر فأصبحت منعزلة ولا تريد الذهاب الى الحضانة. قمنا بوضع "الطاقية" فلم تصدق عندما رأت صورتها في تلفون والدتها، فقامت ترقص في الممر. وقالت د. نبيلة في فيديو نشر على حساب التواصل الحكومي اليوم، شاهدت فيديو في وسائل التواصل لمجموعة في أوروبا تعمل "طواقي" كروشيه مع شعر لمرضى السرطان.. وانا عندي جميع المعطيات، المرضى الهواية.. فقلت لا يجب ان يمر هذا المشهد مرور الكرام. وقالت: عملت طاقية واحدة لبستها وولدي قام بتجربتها، لكن هذه طاقية واحدة فقط ولا قدرة لي على تغطية كامل المستشفى فلدينا 400 مريض تقريبا. واضافت : توجهنا للعمل الطوعي ولدينا الان 40 متطوع وهم اناس يحبون الخير ودائما لديهم الرغبة في العطاء دون مقابل، ومن هؤلاء المتطوعين خلود الشعبان التي قالت ابتسامة المريض تكفي هي بالدنيا. منى محمد متطوعة اخرى قالت: ربي يسر ان الهواية قدر لنا ان نكرسها لتكون اسمى من كونها هواية فقط.
مشاركة :