تحولت جورجينا رودريغيز، من بائعة في متجر تحصل منه على راتب أسبوعي 250 جنيهاً إسترلينياً، إلى واحدة من أشهر سيدات العالم، بعدما أصبحت ملكة على عرش إمبراطورية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي. ولم تعش جورجينا، دائماً، حياة غنية بالثراء والرفاهية، إذ عاشت عارضة الأزياء الإسبانية البالغة من العمر 28 عاماً، في منزل ضيق ومشترك، وعملت كفتاة بائعة في متجر بقيمة 250 جنيهاً إسترلينياً في الأسبوع، قبل لقاء صدفة، غيّر حياتها مع أسطورة كرة القدم رونالدو، ولتظهر الآن وهي تستمتع بالحياة على الشواطئ، وتتحول إلى نجمة تستعرض «نتفليكس» حياتها، من خلال فيلم وثائقي. حلم وتعود صحيفة «ذا صن» بالذاكرة، إلى مقابلة مع «آي تي في» عام 2019، ووصف خلالها رونالدو، البالغ من العمر 37 عاماً، العثور على «الحب الحقيقي» مع جورجينا، بعد أن التقيا للمرة الأولى في متجر غوتشي. حيث كانت تعمل كمساعد مبيعات، وأضاف رونالدو، والذي يُعتقد أن ثروته تبلغ حوالي 300 مليون جنيه إسترليني، أن حلم والدته ماريا دولوريس دوس سانتوس أفيرو، أن تراه مع جورجينا، يسيران في ممر حفل الزفاف. وتربي جورجينا الآن أطفال رونالدو الأربعة، ابنتهم البالغة من العمر 3 سنوات، ألانا مارتينا، والتوأم إيفا وماتيو، 4 أعوام، وكريستيانو جونيور، البالغ من العمر 11 عاماً، وقريباً سيكون هناك اثنان آخران، بعد أن أعلن الزوجان أنهما يتوقعان توأماً في أبريل المقبل، وتعيش في الوقت نفسه، حياة لا يستطيع معظمنا أن يحلم بها، وتتضمن قضاء عطلة في إيبيزا وآيسلندا، وارتداء ملابس شانيل وغوتشي، والاستمتاع باليخت الضخم، وبأسطول صديقها والسيارات الفاخرة. تكاليف وينحدر جمال جورجينا، من خلفية متواضعة للغاية، بعدما نشأت في قرية جاكا الصغيرة بشمالي إسبانيا، مع والدها الأرجنتيني السابق خورخي. ووالدتها الإسبانية آنا، وعندما كانت طفلة، كانت تتوق إلى أن تكون راقصة باليه، ولكن نظراً لأن والديها لا يستطيعان تحمل تكاليف إرسالها إلى مدرسة الرقص، وضعت جورجينا نصب عينيها، العمل في مجال تجارة الأزياء بالتجزئة، وكان واضحاً منذ صغرها، أنها كانت طموحة، مثل رونالدو، والذي نشأ في منزل مسقوف بالحديد في ماديرا. وظيفة وانتقلت جورجينا إلى ويسكا، وهي بلدة صغيرة تبعد ساعة واحدة، وحصلت على أول وظيفة لها كنادلة، ولكنها سرعان ما سئمت حياتها الفقيرة، وانتقلت مرة أخرى إلى مدينة سان سيباستيان الساحلية. وحصلت على وظيفة في متجر متوسط، ورغم كسب المزيد من المال، إلا أن طموحها دفعها لاتخاذ خطوة أكبر، وسافرت عام 2012، عندما كانت تبلغ من العمر 17 عاماً فقط، إلى إنجلترا، وحصلت على وظيفة لدى عائلة في بريستول، وركزت على تعلم اللغة الإنجليزية، وكانت تكسب حوالي 9.50 جنيه إسترليني في الساعة. مهارة وبمجرد أن أصبحت مهاراتها اللغوية جيدة، عادت إلى إسبانيا، لمتابعة أحلامها في العمل في تجارة التجزئة الراقية في مدريد، وحصلت على وظيفة أحلامها، كبائعة في غوتشي، عام 2016. ولفتت انتباه رونالدو، وأبقى علاقتهما طي الكتمان في الأشهر القليلة الأولى، ولكن بمجرد أن اكتشف الناس أنهم يتواعدون، بدأ مشجعو كرة القدم في الظهور في المتجر، الذي تعمل فيه جورجينا، وخشي الرؤساء من أن المشجعين، الذين كانوا يحاولون التقاط الصور، قد يؤخرون زبائنهم الأغنياء، وتم طردها من وظيفة أحلامها في ديسمبر 2016، بعد 8 أشهر فقط من بدء العمل. حضور وحصل رونالدو لجورجينا، على وظيفة أخرى لها في برادا، حيث كانت تكسب حوالي 1000 جنيه إسترليني شهرياً، بالإضافة إلى العمولة، ولكنها طردت مرة أخرى، بسبب تواصل حضور المشجعين إلى المتجر لالتقاط الصور معها، وفي نوفمبر 2017، واتفق بعدها رونالدو معها على عدم العمل، وبعدها بدأت جورجينا، في ارتداء الأزياء التي كانت تبيعها للأغنياء، والعيش في القصور مع نجم الكرة البرتغالية، والسفر على متن طائرة خاصة، بقيمة 18 مليون جنيه إسترليني، واحتلت غلاف العديد من مجلات الموضة، وجمعت 27 مليون متابع على إنستغرام. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :