كانت من المقرر أن تنتهي أبريل/نيسان المقبل، بسبب تحسن الأوضاع الأمنية في البلاد وقدرة الحكومة على تحييد التهديدات. وفُرضت حالة الطوارئ مطلع نوفمبر / تشرين الثاني، بعد اقتراب قوات تيغراي التي تقاتل القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة معها من العاصمة أديس أبابا. انسحبوا مرة أخرى إلى منطقة تيغراي في أواخر ديسمبر وسط جهود وساطة وتحت ضغط من هجوم عسكري مدعوم بطائرات بدون طيار نفذته الحكومة. ويخضع إقليم تيغراي منذ أشهر عدة لما تصفه الأمم المتحدة بأنه "حصار بحكم الأمر الواقع" يمنع وصول المساعدات الإنسانية، في وقت يتبادل فيه الطرفان المسؤولية عن هذا الوضع. واندلع القتال في تيغراي نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعدما أرسل آبي أحمد عام 2019 قوات للإطاحة بالمتمردين من جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم السابق في المنطقة الذي اتهمه بشن هجمات على قواعد للجيش، وامتد النزاع بعد ذلك ليشمل منطقتي عفر وأمهرة المجاورتين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :