نجح الطالب إبراهيم عادل عبدالله المغربي من مدرسة عين جالوت بمكة المكرمة في ابتكار قفازات لمساعدة المكفوفين في أداء حياتهم اليومية والاندماج مع محيطهم وقال لـ«لمدينة»: إن المشروع يتكون من قفاز مجهز بعدد من الإمكانات التقنية منها الحساسات، وبطارية الشحن، وغيرها، إضافة إلى تصميم جهاز منخفض التكلفة المجهز بتقنية التعرف على متنوع الأشياء، وترجمتها ووصفها، ثم مساعدته في أداء مختلف المهام. وأشار إلى أنه اختار هذا المشروع الذي يخدم المجال الصحي الاجتماعي من أجل مساعدة فئة أصحاب الهمم من المكفوفين الذين يواجهون مشكلة في الحصول على اجهزة المكفوفين التي تبلغ قيمتها اسعار مرتفعة مما جعله يصنع جهاز عالي الكفائة منخفض التكلفة قادر على التعرف على الواقع وميزات أخرى إضافية مما يساعد في تسهيل أداء امور المكفوف اليومية من تلقاء أنفسهم من دون مساعدة آخرين، مع إمكانية حمل الجهاز بسهوله وقد اجريت تجارب على انظمة الابتكار في جامعة الملك عبدالعزيز. وقال المغربي: إنه شارك بمشروع القفاز الذكي الذي استغرق إنجازه نحو ثمانية أشهر في الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي وفاز بجائزتين خاصتين وكانت الأولى الجائزة الدولية من جامعةYale science and engineering association ثم جائزة محلية من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالإضافة إلى أنه تأهل من بين 103 آلاف طالب إلى النهائي.. مشيراً إلى أنه تلقى دعماً كبيراً من والديه ومن جامعة الملك عبدالعزيز ومن أستاذه في موهبة أيمن محمادي الذي شجعه على تطوير الابتكار والاستمرار في تنفيذ المشروع..