الرياض 12 صفر 1437 هـ الموافق 24 نوفمبر 2015 م واس يستضيف ملتقى التراث العمراني الوطني الخامس الذي تنطلق فعالياته بالقصيم الاثنين القادم, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة ، سلطنة عمان للمشاركة في فعالياته، بوصفها ضيف شرف الملتقى لهذا العام، في إطار سعي الملتقى لتطوير القدرات في المحافظة على التراث العمراني وتطويره واستثماره، واستخلاص التجارب الناجحة المحلية والإقليمية والدولية . وتقوم وزارة الثقافة والتراث بسلطنة عمان, بتنظيم معرض عن التراث العمراني العماني ضمن فعاليات الملتقى، يتعرف من خلاله المشاركون وزوار الملتقى وضيوفه وأفراد المجتمع المحلي, على التراث العمراني وأنماطه المختلفة، مما يتيح الاطلاع على التجربة العمانية في كيفية الحفاظ على التراث العمراني وتطويره واستثماره وتوظيفه في المجالات كافة. وسيخصص الملتقى ضمن فعالياته, ورشة عمل خاصة تعقد لهذا الغرض في مركز الملك خالد للتراث الحضاري ببريدة، يستعرض خلالها نخبة من الباحثين العمانيين تجاربهم في المحافظة على التراث العمراني وتطويره. وأوضح المشرف العام على مركز التراث الوطني التابع للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الدكتور مشاري النعيم، أن استضافة سلطنة عمان "ضيف شرف" في الملتقى لاستعراض تراثها وجهودها في المحافظة عليها، تأتي امتداداً لجهود الهيئة في الاطلاع على التجارب الناجحة في المنطقة والاستفادة منها لمزيد من التجويد والارتقاء بأدائها في المحافظة على تراثنا وتطويره، مبيناً أن هذه الخطوة لا تنفصل عن خطة الهيئة لاستطلاع التجارب الدولية والإقليمية التي تم من خلالها تنظيم عدد من الرحلات الخارجية لبلدان مختلفة، وقفت خلالها على تجارب وجهود متنوعة في هذا المجال. ولفت الدكتور النعيم النظر إلى أن استضافة السلطنة "كضيف شرف" تشير إلى أن الدورة الخامسة في الملتقى تشهد تجدداً وتنوعاً في الفعاليات والبرامج المبتكرة، ومن بينها هذه الفعالية، خصوصاً وأن الملتقى ينعقد في ظل تحولات كبرى تشهدها بلادنا في العناية بالموروث الحضاري بجميع عناصره التي تشكل البعد الحضاري للمملكة وتجسد هويتها، لا سيما بعد تغيير مسمى الهيئة من الهيئة العامة للسياحة والآثار إلى الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، مما يشير إلى تطورٍ واضحٍ في الرؤى والأهداف والاستراتيجيات الخاصة بالهيئة بشكل عام وبمركز التراث العمراني الوطني بشكل خاص، حيث مزيدٍ من التركيز حول إبراز الهوية الوطنية والتراث الثقافي واستثمار موارده. وأكد المشرف العام على مركز التراث الوطني التابع للهيئة, أن الملتقى هذا العام يأتي استمراراً لرسالة ملتقيات التراث العمراني السابقة في نشر الوعي حول قضية التراث وتنشيط الشراكات والمبادرات من أجل الحفاظ على التراث العمراني الوطني واستثمار موارده. // انتهى // 12:51 ت م تغريد
مشاركة :