عام / أمير منطقة القصيم يفتتح ملتقى التراث العمراني بالقصيم يوم الثامن عشر من شهر صفر القادم

  • 11/8/2015
  • 00:00
  • 18
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 25 محرم 1437 هـ الموافق 07 نوفمبر 2015 م واس بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يوم الثامن عشر من شهر صفر القادم، ملتقى التراث العمراني الخامس، الذي تستضيفه منطقة القصيم هذا العام بإشراف وتنظيم الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني ومجموعة من الشركاء بالمنطقة. وأوضح المشرف العام على مركز التراث العمراني الوطني رئيس اللجنة المنظمة للملتقى الدكتور مشاري النعيم، أن الملتقى الذي سيعقد خلال الفترة من 18 إلى 21 صفر 1437هـ، سيناقش العديد من المحاور الرئيسة المتعلقة بالعناية والمحافظة على التراث العمراني واستثماره في المجالات كافة، مشيرا إلى أن الملتقى يهدف لنشر وتعزيز الوعي المجتمعي حول التراث وتنشيط الشراكات والمبادرات من أجل الحفاظ على التراث العمراني الوطني واستثمار موارده. وبين أن الملتقى سيركز على شراكات مركز التراث العمراني الوطني مع المؤسسات، العامة والخاصة كافة، ذات العلاقة بالتراث الوطني من أجل إدارة واستثمار موارد التراث العمراني، وفي مقدمة ذلك تأتي الشراكات مع أمانات المناطق والبلديات، بهدف توحيد جهودها في الحفاظ على مواقع التراث العمراني وتشجيع الاستثمار فيها وتشغيلها. وأشار إلى أن الهيئة ستعقد على هامش فعاليات الملتقى، سلسلة من الاجتماعات وورش العمل مع رجال الأعمال والمستثمرين، يدور خلالها حوار مباشر بين مسؤولي الهيئة والمستثمرين ورجال الأعمال بهدف إبراز ميزات الاستثمار في مواقع التراث العمراني، والعوائد الربحية التي ستعود على المستثمر والمجتمع بقطاعاته كافة. من جهته عد مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالقصيم مدير الملتقى إبراهيم المشيقح، إقامة ملتقى التراث العمراني الوطني الخامس بالقصيم يعد فرصة مهمة لاستعراض مقومات التراث العمراني بالمنطقة وما تمتلكه من ثلاث بلدات تراثية معتمدة من الهيئة بالإضافة إلى العديد من البلدات التراثية الأخرى التي بدأ العمل على تأهيلها وأيضا مواقع التراث العمراني المتميزة مثل المقصورات والمباني التاريخية المتنوعة , والاستفادة من هذه المناسبة بإطلاق العديد من المبادرات التي تعزز المحافظة على التراث العمراني بالقصيم وتنميته واستثماره , وبين أن الحراك الذي تشهده المنطقة حالياً استعداداً للملتقى انعكس إيجابياً وبشكل مبكر على توظيف مواقع التراث العمراني بالمنطقة , مشيداً بدور الشركاء وفي مقدمتهم إمارة القصيم وجامعة القصيم وأمانة المنطقة إضافة إلى إدارة التعليم وبقية الشركاء الذين يعملون مع إدارة الملتقى وفرع الهيئة حالياً على استكمال التحضيرات والترتيبات المساعدة للنجاح بإذن الله. // يتبع // 19:04 ت م تغريد

مشاركة :