أوضحت إمارة منطقة المدينة، في بيان لها حول غرق فتاتين أثناء الأمطار التي هطلت على مركز سليلة جهينة التابعة لمحافظة العيص مساء يوم الخميس 7 صفر الحالي. تود إمارة المنطقة إيضاح ما يلي: أنها تبلغت من محافظة العيص صباح الجمعة 8 صفر من قبل مركز سليلة جهينة وشرطه المحافظة عن وجود فتاتين متوفيتين في مركز الرعاية الصحية بسليلة جهينة إثر غرقهما في مستنقع مياه، وتم نقل الجثمانين إلى ثلاجة المستشفى العام بالمحافظة. وبناء عليه وعلى الفور، تم تشكيل لجنة من المحافظة والشرطة والبلدية والدفاع المدني للوقوف على الموقع وإعداد تقرير مفصل عن الموقع وأسباب وقوع الحادث والتي قدمت محضرها المتضمن في. خلاصته ما يلي: أن الموقع عبارة عن مشروع درء أخطار السيول بموجب العقد رقم 35189، وجار العمل فيه من قبل إحدى المؤسسات الوطنية لحفر قناة تصريف بعمق 3 أمتار وعرض 40 مترا، والمشروع تحت إشراف بلدية سليلة جهينة والمربع ويبعد عن الحي السكني نحو 500 متر، وأن الموقع تنعدم فيه وسائل السلامة والتنبيه، وبالتالي فإن ذلك يجعله يشكل خطورة في حال هطول الأمطار أو أي تجمع للمياه. كما توجد حواجز ترابية في أحد جوانب القناة نتيجة أعمال الحفر. أما موقع الحادث في نهاية القناة، فلا توجد به حواجز ولا علامات تنبيه أو تحذير.وتم تسجيل قناعة ذوي الفتاتين وتم تسليم الجثمانين لاستكمال إجراءات الدفن. وقدم الدفاع المدني بيانا أوضح فيه إن البلاغ عن الحادثة وصل للعمليات بعد أن تم نقل الفتاتين للمستشفى وهما متوفيتان، وبالتالي فلا دور إنقاذيا لهم فيه. وإمارة المنطقة إذ توضح تفاصيل ما حصل في الحادثة تؤكد أنها ستتابع نتائج كامل التحقيقات مع جهات الاختصاص وستتابع محاسبة كل مقصر في الموضوع مهما كان نوع الإهمال والجهة التي ينسب إليها وفق النظام.. وفق الله الجميع لما فيه خير البلاد والعباد». رابط الخبر بصحيفة الوئام: «إمارة المدينة» تتوعد بمحاسبة المقصرين في حادثة «غرق الفتاتين»