منذ الآن وحتى بداية كانون الأول ديسمبر، من المتوقع أن يسافر ما مجموعه 25 مليون شخص على الخطوط الجوية الأمريكية، بزيادة تبلغ 3 في المائة عن العام الماضي. هذا فيما لا تزال المطارات في شتى أنحاء البلاد في حالة تأهب قصوى. سيث كابلان، محلل طيران "على إدارة أمن المواصلات أن تكون أكثر دقة بسبب هذه المخاوف، إنها معادلة رياضية بسيطة. ففي النهاية مراقبة كل شخص ستتطلب المزيد من الوقت، ما سيؤدي إلى صفوف أكثر طولاً." على المسافرين أن يتوقعوا وقت انتظار أطول لأن إدارة أمن المواصلات ستقضي المزيد من الوقت لتفحص الركاب والبضائع. توقعوا تفتيشات عشوائية، مسحاً للأيدي للبحث عن بقايا مواد متفجرة، وتفتيشاً عشوائياً إضافياً عند البوابات. حتى أن الركاب الذين سبق وخضعوا للتفتيش يمكن أن يطلب منهم خلع أحذيتهم وحواسيبهم النقالة. الأمن الوطني طلب أيضاً تفتيشاً موسعاً لكل الموجودات على الطائرات التي تغادر المطارات الأجنبية في رحلات مباشرة إلى الولايات المتحدة. لا يوجد تهديد خاص معروف للولايات المتحدة، ولكن طائرات الركاب تبقى هدفاً للإرهابيين. هذا الأسبوع أعلن داعش أن هذه هي القنبلة التي أسقطت طائرة ركاب روسية في وقت سابق من هذا الشهر. هذا التحطم، إضافة إلى الهجوم الإرهابي في باريس، خلقا مناخاً لا يسمح للطيارين والخطوط الجوية بأي مخاطرة. برج المراقبة: الطائرة التالية المسجلة هي طائرة الطوارئ. رحلتان جويتان ل Air France غيرتا وجهتيهما هذا الأسبوع بعد تهديدات بوجود قنبلة. طيار: كإجراء احترازي نعلن حالة الطوارئ. إنها مسألة أمنية ومساء الخميس، أجبرت رحلة ل Spirit Airlines على الهبوط اضطرارياً في فورت لوديردال، إثر تهديد آخر بوجود قنبلة. وثبت أن كل هذه التهديدات غير صحيحة. إلا أن الإجراءات الأمنية المشددة، المترافقة مع المزيد من المسافرين في موسم الأعياد، ستؤدي على الأرجح لفترات انتظار طويلة في المطارات الأمريكية. سيث كابلان، محلل طيران "الجميع يدرك أن الأولوية الأولى هي للأمان. الآن، وخاصة مع التخوفات الأمنية الجديدة، سترغب أكثر من أي وقت مضى بالوصول مبكراً إلى المطار."