أكد الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامي للشؤون الاقتصادية، الدكتور أحمد كاويسا سينجندو ، خلال كلمته في حفل افتتاح منتدى منظمة التعاون الإسلامي حول تطوير السلع الزراعية الإستراتيجية واجتماع الخبراء حول سلامة الغذاء الصحي، الذي عقد في الدوحة، خلال الفترة من 14 إلى 16 فبراير الجاري ، أن السلع الزراعية ضرورية لتحقيق الأمن الغذائي والتخفيف من حدة الفقر في عدد من الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي. وسلط الدكتور سينجندو الضوء على تقلبات سوق السلع الزراعية خلال جائحة كوفيد-19، التي زادت من تقلبات السوق بشكل ملحوظ وأصبحت دول عديدة معتمدة على السلع في منظمة التعاون الإسلامي أكثر هشاشة، مشيرا إلى أن هذا الضعف يكمن في صميم الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه عدة دول في المنظمة، لافتًا النظر إلى أن معالجة هذه الظاهرة أمر محوري لتحقيق التنمية المستدامة ، وتخفيف حدة الفقر ، وتعزيز الأمن الغذائي. وتناول المنتدى واجتماع الخبراء القضايا المتعلقة بتنفيذ برامج عمل منظمة التعاون الإسلامي لتنمية السلع الزراعية الثلاث، وهي القمح والأرز والكسافا، التي اعتمدها المؤتمر الوزاري الثامن لمنظمة التعاون الإسلامي حول الأمن الغذائي والتنمية الزراعية الذي عقد في إسطنبول ، في عام 2021 ، إلى جانب مناقشة القضايا الأخرى التي تتعلق بسلامة الغذاء، ومعايير الأغذية الحلال، وبناء أنظمة غذائية قادرة على الصمود، إضافة إلى زيادة الاستثمارات الزراعية، وتعزيز القدرات البشرية والمؤسسية في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي.
مشاركة :