أعلنت وزارة الداخلية الألمانية يوم الأربعاء أن ألمانيا سوف تحيي رسميا اليوم الوطني لإحياء ذكرى ضحايا العنف الإرهابي في 11 مارس. يأتي ذلك لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التي وقعت في مدريد في 11 مارس 2004، والتي راح ضحيتها 191 شخصا وإصابة أكثر من 2000 آخرين. وفي السابق، كان الاتحاد الأوروبي يحيي ذكرى هذا اليوم بالفعل كل عام. وقالت وزيرة الداخلية نانسي فايسر "هذا اليوم سيكون يوما للذكرى والرحمة ولكنه أيضا تذكير للعمل بكل تصميم ضد التهديدات الإرهابية". وقالت وزارة الداخلية إن مكافحة التطرف والإرهاب والتطلعات العنيفة والمناهضة للدستور تمثل أحد الأهداف الرئيسية للحكومة الفيدرالية، معلنة القيام بتنكيس الأعلام في المباني الفيدرالية الرسمية في جميع أنحاء البلاد في ذلك اليوم. وأضافت فايسر أن الهجمات الإرهابية في ألمانيا قد غيرت حياة الكثير من الناس بشكل كبير، قائلة "الكثيرون يكافحون من أجل العودة إلى الحياة بقوة كبيرة. ويجب ألا نتركهم وحدهم".
مشاركة :