استكمل قطاع المطابقة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة تركيب 18 مليون شريحة ذكية (بطاقات RFID) للإطارات لمنع التقليد وتوفير قاعدة بيانات شاملة عن إطارات المركبات، بحسب المهندسة أحلام علي المرزوقي، رئيس قسم منح الشهادات في إدارة شؤون المطابقة. وأوضحت المرزوقي خلال ندوة متخصصة حول النظام عقدتها الوزارة أمس الأول، أن هذا النظام الأول من نوعه في العالم يضمن توفير قاعدة بيانات عن اسم الشركة المصنعة للإطار، وتاريخ تصنيعه، والعمر الافتراضي، وبلد المنشأ، وتصنيف الحرارة وضمان المطابقة مع المواصفات القياسية الإماراتية، وكذلك بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المنزلية. وكشفت أنه يجري دراسة تعميم نظام الشرائح الذكية على المواد الغذائية، والتعاون مع المنافذ الجمركية لإضافة القارئ على البوابات الخاصة بالإفساح. ونوهت بأنه من أهم مميزات المنظومة الذكية أنها لا تتطلب الانتظار في مواقع العمل، كما يمكن أن تتحمل البطاقة الذكية الظروف القاسية، فضلاً عن تميزها بأنها مشفرة وآمنة مع قدرة على تخزين البيانات. أحلام المرزوقي أحلام المرزوقي حماية المستهلك وضمن فعاليات شهر الإمارات للابتكار «الإمارات تبتكر 2022»، نفذت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ثاني الندوات الافتراضية، تحت عنوان مبادرة تنظيم تداول منتجات إطارات المركبات والأجهزة الكهربائية في أسواق الدولة، بحضور أكثر من 30 مشاركاً، من الشركاء وقطاع مصنعي وموردي الأجهزة والمنتجات الكهربائية وإطارات المركبات، للتعريف بملصق الشريحة الإلكترونية في الرقابة على إطارات المركبات والأجهزة الكهربائية (RFID) المطبق من قطاع المطابقة في الوزارة. وأكدت رئيس قسم منح الشهادات في إدارة شؤون المطابقة، أن المنظومة الذكية أسهمت في الحفاظ على سلامة مستخدمي الطرق في الدولة، وحماية المستهلك والأسواق الوطنية من المنتجات غير المطابقة أو المهربة، وقدرته على المساهمة في خفض الخسائر المالية الناتجة عن حوادث الطرق، وكذلك تعزيز الاقتصاد الوطني. وعرضت المرزوقي مجموعة من التحديات التي أسهمت في استحداث الأنظمة الابتكارية والذكية للرقابة على المنتجات، التي تساهم في منع دخول منتجات غير مسجلة وغير مطابقة للمواصفات القياسية إلى أسواق الدولة، وتساعد في عمليات التفتيش والرقابة على الإطارات في الموانئ والأسواق، من خلال وجود نظام موحد للرقابة. وأسهمت هذه التقنيات الذكية، في توفير علامات أو بطاقة تعريف بمطابقة وتسجيل المنتجات وخضوعها للمواصفات القياسية المعتمدة، ما أدى إلى تمكين المستهلك من شراء منتجات ذات جودة عالية ومتوائمة مع ظروف الدولة مثل الطقس الحار والرطوبة، كذلك نجحت في تقليل التكاليف العالية لفحص جميع الإطارات، والتي كانت تفحص يدوياً في السابق، حسب المرزوقي. تقنية ذكية وعرضت المرزوقي هذا الابتكار الرائد والمطبق في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، كأول جهة في العالم تنفذ تقنية ذكية لتنظيم ومراقبة أسواق الإطارات في دولة الإمارات، بغرض حوكمة وضمان تطبيق معايير الجودة الشاملة، مما يرفع من مستويات السلامة لمستخدمي الطرق، والتي تمكن المستهلكين من الربط مع الهواتف الذكية، ورمز استجابة سريع. وقالت المرزوقي إنه نظام شامل لإدارة ومراقبة حالة الإطار في الدولة، بحيث يمكن تعقب سلسلة الإنشاء والتوريد لكل منتج بالتوافق مع المواصفات القياسية الإماراتية والمنسجمة مع اللائحة الفنية الخليجية.
مشاركة :