شهدت منطقة دونباس جنوب شرقي أوكرانيا تسارعا في الأحداث، اليوم الجمعة، تزامنا مع إعلان جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين المعلنتين ذاتيا عن بدء إجلاء المواطنين إلى روسيا. وكانت الجمهوريتان الشعبيتان أعلنتا عن بدء إجلاء المواطنين إلى روسيا، تحسبا لهجوم عسكري وشيك من قبل قوات حكومة كييف. وإثر إعلان بدء الإجلاء، انفجرت سيارة مساء اليوم، في محطة سيارات أمام مقر حكومة جمهورية دونيتسك ، فيما أعلن قائد الشرطة الشعبية في الجمهورية أنه نجا من الانفجار. وفي السياق ذاته، حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، من أن اندلاع حرب في أوكرانيا على خلفية التوتر مع روسيا سيؤدي إلى "كارثة" في المنطقة . وتواجه موسكو تهديدات بعقوبات غير مسبوقة من قبل الغرب في الوقت الذي تدعي فيه الحكومة في كييف والدول الأعضاء في الناتو بإصرار أن روسيا تحشد قوات كبيرة تجاوز تعدادها 100 ألف عسكري قرب الحدود مع أوكرانيا "تمهيدا لشن عملية غزو جديدة" للأراضي الأوكرانية. وأكدت الحكومة الروسية مرارا أنه لا نية لها لشن أي عملية على أوكرانيا، مشددة على أن كل التقارير التي تتحدث عن ذلك كاذبة والغرض من هذه الادعاءات يتمثل في تصعيد التوتر في المنطقة وتأجيج الخطاب المعادي لروسيا استعدادا لعقوبات اقتصادية جديدة وتبرير توسع الناتو شرقا، الأمر الذي تعارضه موسكو بشدة قائلة إنه يهدد الأمن الروسي. يتبع.. تابعوا RT على
مشاركة :