انخفض عدد مكالمات الاستغاثة التي تلقتها مؤسسة لإيواء ضحايا العنف الأسري، لكن شدة الحالات تتزايد، حسبما أفاد تقرير لوسائل الإعلام المحلية. ونقلت محطة ((كيه دي في آر)) الأمريكية عن آبي هانسن كبيرة مسؤولي البرامج في مؤسسة (سيف هاوس دنفر) قولها إن "الكثير من ذلك له علاقة بالعزلة المتزايدة. فلطالما كانت العزلة تكتيكا ضخما يستخدمه مرتكبو العنف الأسري لإبقاء ضحاياهم بعيدا عن أحبائهم وأنظمة الدعم". وأضافت هانسن "ما نراه في الوقت الحاضر هو زيادة في شدة الحالات المبلغ عنها. فعلى الرغم من أنه قد يكون لدينا نفس العدد من الأشخاص القادمين طلبا لخدماتنا، إلا أن احتياجاتهم أكبر بكثير مما شهدناه في الماضي". توفر مؤسسة (سيف هاوس دنفر) المأوى في حالات الطوارئ، والإقامة الممتدة، والمشورة، والمزيد للناجين من العنف الأسري. ووصفت وسائل الإعلام الأمريكية الآثار المتتالية لكوفيد-19 على زيادة العنف ضد المرأة بأنها "جائحة الظل".■