أظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة إندبندنت وأجري بعد الهجمات التي تعرضت لها العاصمة الفرنسية باريس، أن أكثر من نصف البريطانيين يريدون الآن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي. وشمل استطلاع أو.آر.بي 2000 شخص وأظهر أن 52 في المئة من الناخبين البريطانيين يريدون الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما يريد 48 في المئة البقاء فيه. وفي استطلاعات مماثلة أجريت في يونيو/ حزيران ويوليو/ تموز وسبتمبر/ أيلول كانت الأغلبية تريد البقاء في التكتل الأوروبي. وفي وقت سابق من الشهر الجاري أطلق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون محاولة لإصلاح الاتحاد الذي يضم 28 دولة قبل الاستفتاء الذي وعد إجرائه بحلول نهاية عام 2017 على بقاء البلاد في الاتحاد أو الخروج منه. وانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سيهزه بشدة ويحرمه من ثاني أكبر اقتصاد فيه وواحدة من أكبر قوتين عسكريتين فيه. ويحذر المؤيدون لأوروبا من أن الانسحاب سيضر الاقتصاد البريطاني وقد يؤدي لتفكك المملكة المتحدة وتصويت الإسكتلنديين لصالح الاستقلال.وأظهرت استطلاعات أخرى للرأي أن تأييد البريطانيين للبقاء في الاتحاد الأوروبي تراجع هذا العام مع توافد المهاجرين على أوروبا ما أثار مخاوف بشأن العضوية. (رويترز)
مشاركة :