أكد رئيس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي عجلان العجلان أن أبرز المستجدات في شأن السوق الخليجية المشتركة ماخرج به اللقاء الذي عقد مؤخراً بين أمين عام مجلس التعاون الدكتور نايف الحجرف والرئيس السابق لاتحاد الغرف الخليجية سمير ناس في الرياض مقر الامانه العامة حول أهمية بناء قاعدة تجارية استثمارية تكاملية بين دول مجلس التعاون الخليجي تخدم متطلبات سوق خليجية مشتركة لتصب في صالح الاقتصاد الخليجي وتعزز من نمو العلاقات التجارية البينية بين دول المجلس مؤكداً العجلان انه اليوم يبرز دور اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي في أهمية الدعوة للتكاتف وتواصل الجهود المشتركة بين الغرف التجارية والجهات الحكومية المعنية لرفع مستوى التوعية بأهمية استكمال متطلبات السوق الخليجية المشتركة لما فيه دعم الاقتصاد الخليجي وخدمة قطاعاته في مختلف الميادين وصولاً الى وحدتها. كما نوه العجلان بالدور الكبير للأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف في خدمة ودعم اقتصاديات دول مجلس التعاون عبر تبني الرؤى والسياسات والاستراتيجيات العامة التنموية الداعمة للقطاع الخاص الخليجي الى جانب دوره الهام في معالجة التحديات التي تواجه تحقيق التكامل الاقتصادي بين دول المجلس. ومشيراً العجلان على أن دول مجلس التعاون الخليجي استفادت أيضاً من تطبيق المسارات العشرة للسوق الخليجية المشتركة (بالرغم من هناك بعض التحديات التي تواجه التطبيق الكامل للسوق والتي نعمل بإتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على حصرها مع القطاع الخاص لرفعها للجان المعنية في الامانة العامة لمجلس التعاون للعمل على معالجتها ولعل اكتمال تطبيق مسارات السوق الخليجية المشتركة ستمهد الطريق لتحقيق الوحدة الاقتصادية الكاملة بين دول المجلس مما سيفتح المجال أمام القطاع الخاص الخليجي لمزيد من العمل والنشاط وتفعيل دوره في مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمفهومها الشامل سواء في مجال التجارة والاستثمار والبنية التحتية والخدمية وغيرها من المجالات الاقتصادية التي يتوقع أن يلعب القطاع الخاص الخليجي دوراً محورياً ومتقدماً في العمل على تنميتها واستغلالها، ولتحقيق ذلك فأننا ندعو إلى تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص لمعالجة كافة التحديات التي تواجه تطبيق السوق بالشكل الامثل).