تمكنت الطالبة ميرا علاء الدين حمد حكمي والتي تبلغ من العمر 15 عاما بالمرحلة الثانوية في المدرسة الأهلية الأولى للبنات بمنطقة جازان من تقديم بحث مميز للعزل والتوصيف الجزيئي للطفرات الجينية المقاومة للمبيدات في البعوض الناقل لحمى الضنك وذلك لمنع انتشار حمّى الضنك بمنطقه جازان. وقالت ميرا الحكمي لـ»المدينة»: «لاحظت كثرة البعوض في المناطق الشبه استوائية كجازان وجدة وعسير، وهو ما دعاني إلى هذا البحث حيث انتشار مرض حمى الضنك، ودفعني فضولي للبحث عن احتمالية وجود عوامل وراثية داخل أجسام البعوض تجعله يقاوم المبيدات الحشرية المستخدمة للمكافحة الحشريات مشيرة إلى أنها قامت بالتجارب على بحثها «بالمختبر الإقليمي التابع لهيئة الصحة العامة بجازان استنتجت مايلي: «يوجد مقاومة بعوضة الايديس ايجبتاي الناقلة لحمى الضنك حيث أكدت طفرتين من ثلاث طفرات داخل أجسام البعوض من خلال بحثها «التقييم الحيوي لكفاءة بعض المبيدات الحشرية والتشخيص الجزيئي لأهم الجينات المسؤولة عن المقاومة في البعوض». وعن مشاركاتها على المستوى المملكة تقول شاركت على مستوى المملكة وفازت بجائزة خاصة من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث وشاركت بمسابقات للبحوث العلمية وأيضا مسابقة حصن وأولمبياد إبداع على مستوى إدارة التربية والتعليم بجازان وأضافت إلى أنها حصلت على الاهتمام والتشجيع والدعم للوصول من ولديها_ حفظهما الله_ وصديقاتها وكذلك مشرفها الأكاديمي والأشخاص الداعمين بالمختبر الإقليمي بالصحة العامة بجازان.