أغلقت معظم البورصات الخليجية على انخفاض أمس بعد أن مددت روسيا وروسيا البيضاء تدريبات عسكرية إلى الشمال من أوكرانيا ما بدد آمال الغرب في أن تحل الجهود الدبلوماسية الأزمة، بينما ضغطت مبيعات أجنبية على السوق المصرية. وتباينت أسعار النفط، التي تعد محفزا رئيسا لأسواق الأسهم الخليجية الجمعة، إذ يدرس المستثمرون احتمال تعطل الإمدادات بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية في مقابل احتمال زيادة الإمدادات بدخول النفط الإيراني السوق. وبحسب "رويترز"، هبط مؤشر السوق القطرية 0.5 في المائة مع تراجع سهم بنك قطر الوطني أكبر بنوك الخليج 1 في المائة. وأثر في التداولات تراجع ستة قطاعات على رأسها البضائع، ويليه البنوك والخدمات المالية، ثم الصناعة، والتأمين، ويتبعها العقارات، والنقل، بينما ارتفع قطاع الاتصالات وحيدا. وهبط البضائع بنحو 0.89 في المائة، لتراجع عدد من أسهمه تصدرها "المناعي" بنحو 4.98 في المائة، وفي المقابل صعد الاتصالات بنحو 0.24 في المائة، بدعم رئيس من سهم "أوريدو" المرتفع 0.60 في المائة. ارتفع مؤشر البحرين 0.22 في المائة إلى 1930 نقطة بدعم قطاعي المواد الأساسية والاتصالات. وزاد قطاع المواد الأساسية مع صعود "ألبا" 1.46 في المائة، وصعد قطاع الاتصالات مع ارتفاع سهم "بتلكو" 0.35 في المائة، و"زين البحرين" 2.04 في المائة. وانخفض مؤشر مسقط 0.11 في المائة إلى 4088 نقطة بفعل هبوط القطاع المالي 0.11 في المائة، بضغط سهم بنك ظفار المتراجع 1.69 في المائة، وانخفاض "الأنوار للاستثمارات" 1.23 في المائة، وحد من تراجع القطاع المالي ارتفاع سهم "المتحدة للتمويل" 8.33 في المائة. هبط مؤشر الكويت 0.67 في المائة إلى 8217 نقطة، وشهدت الجلسة تراجع 11 قطاعا تقدمها البنوك بنحو 0.94 في المائة، بينما استقر قطاعا التكنولوجيا والمنافع. وفي القاهرة، تراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 1.4 في المائة مع تراجع أغلب الأسهم وبضغط مبيعات أجنبية. وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة أمس بقيمة 9.26 مليار جنيه، ليغلق عند 716.563 مليار جنيه. واتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي 26.25 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المصريين والعرب للشراء بصافي 14.26 مليون جنيه و11.9 مليون جنيه على التوالي.
مشاركة :