أغلقت معظم البورصات الخليجية، أمس، على تراجع مع تزايد التوتر في أزمة أوكرانيا، بينما دفعت مبيعات عربية وأجنبية السوق المصرية، إلى الهبوط بأكثر من 1 في المائة. وتصاعد شبح حرب في الجناح الشرقي لأوروبا، أمس الأول، مرسلا أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوى في سبعة أعوام، بعد أن أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بإرسال قوات إلى منطقتي دونيتسك ولوجانسك في أوكرانيا. وبحسب "رويترز"، أغلق المؤشر الرئيس للأسهم في بورصة دبي منخفضا 0.1 في المائة إلى 3309 نقاط مع تراجع سهم شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة 0.5 في المائة. وهبط سهم "ديار للتطوير" 0.42 في المائة، و"الإمارات دبي الوطني" 0.36 في المائة، و"تبريد" 0.8 في المائة، و"الاتحاد العقارية" 0.73 في المائة. وفي أبوظبي، ارتد المؤشر القياسي للأسهم عن خسائر مني بها في التعاملات المبكرة ليغلق مرتفعا 0.6 في المائة إلى 9102 نقطة بدعم من الأسهم القيادية مع صعود سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، 0.5 في المائة. وارتفع سهم "الدار العقارية" 0.24 في المائة، وبنك أبوظبي الإسلامي 3.32 في المائة، و"أدنوك للحفر" 0.29 في المائة، و"دانة غاز" 1.87 في المائة، و"اتصالات" 0.79 في المائة، و"فرتجلوب" 0.75 في المائة، و"جلفار" 1.41 في المائة. وأنهى المؤشر الرئيس للأسهم القطرية جلسة التداول مرتفعا 0.2 في المائة إلى 12691 نقطة بدعم من زيادة 0.6 في المائة في سهم بنك قطر الوطني. وتصدر سهم "صناعات قطر" نشاط السيولة في البورصة بقيمة 73.49 مليون ريال مرتفعا بنحو 0.23 في المائة، فيما تصدر سهم "استثمار القابضة" نشاط الكميات بتداول 37.66 مليون سهم بنمو 3.85 في المائة. وجاء سهم "الدوحة" على رأس القائمة الخضراء للأسهم المدرجة بنمو 5.45 في المائة، بينما تصدر سهم "الرعاية" القائمة الحمراء منخفضا 5.65 في المائة. وانخفض مؤشر البحرين 0.24 في المائة إلى 1928 نقطة بضغط قطاعات المال والاتصالات والعقارات والمواد الأساسية. وتراجع قطاع المال مع هبوط "الأهلي المتحد" 0.21 في المائة، ومجموعة "جي إف إتش" المالية 0.90 في المائة، وبنك البحرين والكويت 0.19 في المائة. وهبط قطاع الاتصالات مع انخفاض سهم "بتلكو" 0.70 في المائة، و"زين البحرين" 1.33 في المائة. وانخفض قطاع العقارات مع هبوط سهم "عقارات السيف" 0.58 في المائة. وهبط قطاع المواد الأساسية مع انخفاض سهم "ألبا" 0.40 في المائة. وتراجع مؤشر مسقط 0.64 في المائة إلى 4058 نقطة. وتأثر المؤشر بتراجع الأسهم القيادية، والتراجع الجماعي للقطاعات، وتقدمها المالي بنحو 0.38 في المائة، مع تصدر سهم "المتحدة للتمويل" المتراجع بنحو 3.61 في المائة، وتراجع صحار الدولي القيادي 2.78 في المائة. وانخفض مؤشر قطاع الخدمات 0.31 في المائة، بضغط من سهم "عمان للاستثمارات" المتراجع 3.2 في المائة، وهبط سهم "السوادي للطاقة" 2 في المائة. وهبط مؤشر الكويت 0.2 في المائة إلى 8269 نقطة. وتراجع ثمانية قطاعات بصدارة الاتصالات بنحو 0.96 في المائة، بينما ارتفع أربعة قطاعات تصدرها التكنولوجيا بنحو 4.94 في المائة، في حين استقر قطاع الرعاية الصحية وحيدا. وفي القاهرة، هبط مؤشر الأسهم القيادية في البورصة المصرية 1.7 في المائة إلى 11302 نقطة بضغط مبيعات عربية وأجنبية وسط تراجع معظم الأسهم المدرجة في المؤشر، بما في ذلك سهم البنك التجاري الدولي. وتراجع رأس المال السوقي خلال جلسة أمس، بقيمة 8.34 مليار جنيه، ليغلق عند 712.450 مليار جنيه. واتجهت تعاملات المصريين للشراء بصافي 11.58 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات العرب والأجانب للبيع بصافي 9.85 مليون جنيه و1.73 مليون جنيه على التوالي. وخلال تعاملات أمس، بلغت قيمة التداول على الأسهم المقيدة 836.85 مليون جنيه، من خلال 296.04 مليون سهم، عبر 35.14 ألف صفقة.
مشاركة :