ألقى موقع «جلوبال نيوز واير» البحثي الضوء على التطورات المتلاحقة التي تطرأ على سوق المختبرات التشخيصية في المملكة، حيث أدى اندلاع جائحة «كوفيد-19» إلى تسريع نمو السوق، وتمتعها بتوقعات مزدهرة حتى 2027.وقال الموقع في الموضوع الذي ترجمت صحيفة (اليوم) أبرز ما جاء فيه: «بلغت قيمة سوق مختبرات التشخيصية في المملكة 1.54 مليار دولار أمريكي في عام 2021، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.79٪ لتصل إلى 2.34 مليار دولار بحلول 2027».ولفت الموقع إلى أن زيادة نفقات الرعاية الصحية من قبل الحكومة، وارتفاع عدد المختبرات، وزيادة الوعي بين المستهلكين حول فوائد الرعاية الصحية الوقائية، هي العوامل الأساسية التي تدفع الطلب على سوق مختبرات التشخيص في المملكة خلال فترة التنبؤ. وأضاف: «أدى ارتفاع جهود الحكومة لتقليل الاعتماد على صناعة النفط والغاز، وتوليد مصادر دخل جديدة إلى استثمارات ضخمة لتطوير قطاع الرعاية الصحية في البلاد، بالإضافة إلى زيادة الدخل المتاح للمستهلكين، ومن المتوقع أن ينمو الطلب على خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة».وأشار «جلوبال نيوز واير» إلى أن تفشي فيروس «كوفيد-19» أدى إلى تسريع نمو سوق مختبرات التشخيص في المملكة لاختبار وجود فيروس كورونا المستجد، حيث كانت التحاليل الأولية واختبارات الدم مطلوبة بين المرضى، وأردف: «يتطلب الانتشار المتزايد لأمراض القلب، والأوعية الدموية، واضطرابات الجهاز الهضمي، واضطرابات الكلى، والسرطان، وأمراض أخرى، إجراء فحوصات مخبرية للكشف عن وجودها، وإيجاد العلاج المناسب للأمراض بكفاءة، وهو ما يدعم توقعات سوق المختبرات التشخيصية لعدة سنوات مقبلة». علاوة على ذلك، أصبح الناس في البلاد على دراية بالآثار السيئة للأمراض المعدية، ويلجؤون إلى المساعدة من الاختبارات التشخيصية للبقاء في صحة جيدة.أيضا، من المتوقع أن يؤدي الارتفاع في عدد السكان المسنين في الدولة - المعرضين للعديد من الأمراض - إلى تسريع الطلب على سوق مختبرات التشخيص في المملكة خلال فترة التنبؤ.«توقعات بنمو السوق بمعدل نمو سنوي مركب قدره 6.79 ٪ لتصل إلى 2.34 مليار دولار بحلول 2027».