اختتمت وحدات بحرية مصرية وأميركية، أمس، فعاليات التمرين البحري الدولي «اي ام اكس - سي ايه 22» في مياه البحر الأحمر في نطاق التدرب على مكافحة أعمال التهريب والتصدي للألغام البحرية. وقال المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العقيد غريب عبد الحافظ، في بيان، إن فعاليات التدريب تضمنت عدداً من الأنشطة التدريبية المكثفة في مجال الأمن البحري وحماية خطوط المواصلات البحرية ومواجهة أعمال التهريب ومكافحة الألغام البحرية. وأوضح البيان أن العناصر المشتركة بالتدريب نفذت أعمال التعامل مع المركبة المسيرة آلياً التي تعمل تحت سطح البحر وذلك للتدريب على أحدث الأساليب العالمية في مجال مكافحة الألغام البحرية. وأضاف أن القوات الخاصة البحرية نفذت كذلك أعمال مكافحة العبوات المرتجلة والشراك الخداعية وإزالة الألغام فضلاً عن أعمال تأمين المسطحات المائية بالموانئ وتأمين خروج السفن من الممرات الملاحية. وأشار إلى عقد عدد من جلسات التشاور مع مركز القيادة المشتركة للتدريب بمملكة البحرين عبر تقنية «فيديو كونفرانس» بغرض تبادل الخبرات التدريبية وتوحيد المفاهيم العملياتية. وأكد البيان أن التدريب يأتي في إطار تطوير قدرات القوات البحرية في مجال التخطيط والقيادة والسيطرة والاتصالات وتنفيذ العمليات المشتركة لمجابهة التهديدات غير النمطية وتأمين مسرح العمليات بالبحر الأحمر.
مشاركة :