مع السعي لخفض الانبعاثات الكربونية، مشيرا أن التقنية هي الحل الوحيد لذلك. وأضاف بن سلمان خلال مؤتمر للطاقة في العاصمة الرياض، مساء الأحد، أن الحملة ضد الاستثمارات في النفط والغاز "قصيرة النظر". وتراجعت وتيرة نمو الاستثمار في قطاع الطاقة التقليدية خلال 2021، بفعل تراجع أسعار النفط، بسبب هبوط الطلب العالمي على الخام. كذلك، تواجه صناعة الطاقة التقليدية ضغوطات من مؤسسات دولية مناهضة للتغير المناخي. وقال الوزير: "سنستمر في الاستثمار في النفط والغاز والطاقة المتحددة معا". والسعودية ثالث أكبر منتح للنفط في العالم بعد كل من الولايات المتحدة وروسيا بمتوسط يومي 10 ملايين برميل، وأكبر مصدّر بقرابة 6.9 ملايين برميل يوميا. من جهته، قال رئيس محلس إدارة شركة أرامكو السعودية، أكبر شركة نفط في العالم، إن النفط والغاز جزء من تحول الطاقة وسيظلان كذلك لسنوات. وذكر أن السيارات الكهربائية لا تشكل سوى 1 بالمئة فقط من الأسطول العالمي، في إشارة إلى تنامي توجه شركات المركبات على السيارات الهجينة والكهربائية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.