تحت العنوان أعلاه، كتبت ايلينا ليكسينا، في "فزغلياد"، حول تلويح الرئيس الأوكراني بعودة كييف إلى تصنيع أسلحة نووية. وجاء في المقال: في مؤتمر ميونيخ للأمن، السبت الفائت، قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إنه أصدر تعليماته لوزارة الخارجية لعقد قمة للدول الموقعة على مذكرة بودابست. وقال زيلينسكي: "إذا لم يحدث ذلك أو لم يوفروا لأوكرانيا ضمانات أمنية، فسوف تسحب كييف اعترافها بالمذكرة وبالبنود الموقعة في العام 1994". في العام 1994 وقعت أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا على مذكرة بودابست. وبحسب الوثيقة، انضمت كييف إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وتخلصت من قدراتها النووية. موسكو وواشنطن ولندن بدورها ضمنت أمنها. ووفقا لمدير مركز كييف للبحوث السياسية ودراسات الصراع، ميخائيل بوغريبنسكي، فإن زيلينسكي يبتز الغرب بـ "بيانه غير المسؤول". وهو "في الوقت نفسه، لا يسيطر على جزء كبير من موارد القوة في البلاد. ولذلك فإن فكرة أن تمتلك مثل هذه الدولة سيئة التنظيم أسلحة نووية، غير مقبولة بتاتا لجميع الأطراف: للغرب وروسيا". "إذا بدأ أحد ما في أوكرانيا في إعادة إنتاج أسلحة نووية، فلن يسمح له أحد بإكمالها. ناهيك بحقيقة أن القدرات المادية والتقنية في البلاد غير كافية لذلك". و"أما بالنسبة للبيان نفسه، فقد صدر على خلفية طلب زيلينسكي الهستيري تخصيص أموال لكييف دون شروط، وكذلك اتهاماته للغرب بتصعيد الموقف، الذي تكبدت أوكرانيا بسببه خسائر اقتصادية". "هذا كلام شخص خائف يمكن فهمه بشكل عام. فهم، من ناحية، يجبرون زيلينسكي على أن يكون طليعة النضال ضد روسيا وردعها؛ ومن ناحية أخرى، لن يدافعوا عنه. لذلك، لديه ما يدفعه لمخاطبة الغرب بهذه النبرة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :