تحت العنوان أعلاه، كتبت داريا فولكوفا، في "فزغلياد"، حول اعتراف زيلينسكي بخطورة خسارة أرتيوموفسك، وهو أمر حتمي كما يراه الخبراء الروس. وجاء في المقال: تحدث رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي عن عواقب الهزيمة في أرتيوموفسك، في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس. وقال إن الضغط بعد الهزيمة في أرتيوموفسك سيأتي بسرعة من المجتمع الدولي ومن داخل أوكرانيا نفسها. وأكد زيلينسكي على أنه حتى الآن لم يشعر بهذا الضغط، لكن المجتمع الأوكراني سيشعر بالتعب وسيدفعه إلى التنازل أمام روسيا. وأضاف أن أي هزيمة في هذه المرحلة من الصراع يمكن أن تقوض معنويات القوات الأوكرانية. كما لاحظت الوكالة، فإن تعليقات زيلينسكي بمثابة اعتراف بأن خسارة معركة أرتيوموفسك "ستكون بمثابة هزيمة سياسية مكلفة أكثر من كونها تكتيكية". وفي الصدد، قال سفير جمهورية لوغانسك الشعبية السابق، روديون ميروشنيك: "بتقويم عدد من النقاط في المقابلة مع رئيس أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي لوكالة أسوشيتيد برس، يمكن استنتاج أن آلاف الأرواح ستزهق في الدفاع عن أرتيوموفسك. وسوف يجري ذلك كله على الرغم من الهزيمة الواضحة القادمة". وأضاف: "تم إعطاء المقاومة في أرتيوموفسك أهمية غير عادية، وهي ترتبط مباشرة بتمويل أوكرانيا من قبل الناتو ودول الاتحاد الأوروبي. يعترف زيلينسكي بأن أوكرانيا بمفردها، من دون الوسائل الغربية، لا تساوي شيئًا، لا كدولة ولا كقوة عسكرية". وختم ميروشنيك، بالقول: "لذلك، سيواصل (زيلينسكي) التضحية بالناس من أجل إنقاذ نفسه ويثبت للأمريكيين أن أوكرانيا مفيدة لهم. في الوقت نفسه، يدرك أنه في حال الإخفاقات والهزائم الجسيمة، ستجري مراجعة تخصيص الأموال له. يتضح هذا أيضًا من خلال الإشارات الواردة من الولايات المتحدة". المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب تابعوا RT على
مشاركة :