يشارك فيه شعراء من موريتانيا والمغرب والجزائر والسنغال ومالي وغامبيا. وقال وزير الثقافة الموريتاني، في كلمة له بافتتاح المهرجان، إن الحكومة تسعى إلى "تنشيط الساحة الثقافية بالبلد، من خلال العديد من البرامج والآليات" لافتا إلى مكانة الشعر في موريتانيا التي تعرف ببلد المليون شاعر. من جهته، قال مدير "بيت الشعر في نواكشوط" (الجهة المنظمة) عبد الله السيد، إن هذه التظاهرة "تلتئم احتفاء وتأكيدا على استمرارية العمل الدؤوب لاستعادة أمل النهوض بالشعر والرفع من شأنه خدمة للمنشغلين به وللإنسانية، وتوجيها للشباب لولوج عالم الإبداع والابتعاد عن الغلو والتطرف". ولفت في كلمة له بالمناسبة إلى أن هذه الدورة عرفت مشاركة عدة شعراء من بعض دول الجوار(الإفريقي) "نتيجة لانفتاح بيت الشعر في نواكشوط على محيطه الخارجي منذ سنوات". بدوره، قال عبد الله بن محمد سالم لعويسي، رئيس دائرة الثقافة بحكومة الشارقة في الإمارات، إن موريتانيا أصبحت واحة للشعر تجاوز إشعاعها المحيط الجغرافي لها. وأشاد في كلمة بالمناسبة ذاتها بتنظيم "بيت الشعر في نواكشوط" لهذا المهرجان على مدى سبع سنوات. وعرف اليوم الأول من المهرجان عرض فيلم وثائقي عن نشاطات "بيت الشعر في نواكشوط" خلال السنة المنصرمة، إلى جانب تكريم بعض الشعراء. فيما ينتظر أن تنظم خلال أيام المهرجان بعض الأمسيات الشعرية وندوات ثقافية إلى جانب، وتوقيع بعض الدواوين الشعرية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :