عقد اتحاد كتاب وأدباء الإمارات - فرع رأس الخيمة، ندوة بعنوان «صوت الذاكرة، بين أعماق أدب السيرة»، في المركز الثقافي، برأس الخيمة، بحضور عبد الله الهدية رئيس الهيئة الإدارية للفرع، حيث تمت استضافة التربوي المخضرم محمد عبد الله فارس، وكيل وزارة التربية والتعليم، والمساعد للإدارة التربوية سابقاً، وإدارة الإعلامي وليد الشحي، الذي سلط الضوء على مسيرة فارس العلمية والعملية، وأبرز محطات ومراحل حياته، منذ بدء أيامه الدراسية في الخمسينيات، حتى آخر يوم لعمله بوزارة التربية والتعليم. تحدث الضيف خلال الندوة عن مسيرة تطور التعليم في الإمارات، وعن الصعوبات التي كان يتعرض لها الطالب قبل الاتحاد، والتي لم تكن تثنيه عن مواصلة طريقه نحو العلم، وكذلك عن حرص المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، على التوسع في رقعة التعليم لتشمل المدينة والقرى البعيدة عنها، كما عرج في حديثه على مشاركة دولة الكويت في العملية التعليمية في الدولة، وأهميتها، وكيف أن دراسته في المدارس التي تشرف عليها وانتقاله بعدها إلى معارف رأس الخيمة، كان له الأثر الكبير في تغيير مجرى حياته. أعرب فارس عن تمسكه بالمجال التعليمي رغم كل الوظائف الأخرى التي عرضت عليه بعد قيام الاتحاد، حيث بدأ مديراً لمكتب وزارة التربية والتعليم في رأس الخيمة، عام 1972، وأنهى مسيرته الوظيفية كوكيلَ للوزارة المساعد للشؤون التعلمية عام 2000، مختتماً حديثه بتوصيات قدمها للجمهور، مستفيداً مما عاشه خلال مسيرته في قطاع التعليم، وما كسبه في ذاك الطريق من مهارات، والقرارات التي اتخذها وانعكست على حياته وأسلوبه في التعامل مع أبنائه والآخرين.
مشاركة :