نظم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، فرع رأس الخيمة، لقاءً حوارياً مع الشباب بعنوان «شغف الكتابة في عيون الشباب»، استضاف فيه مجموعة من الكتاب الطامحين لبلورة مشاريع كتابية وثقافية جديدة، تصب في قالب السرد والبحث الإنساني والنشر، وقد شارك في الجلسة الحوارية، كل من هزاع الطياري، حصة الجارودي، أحمد المنصوري، إبراهيم محمد. دار الحوار بين المجموعة حول البدايات الكتابية والعتبات الأولى الصعبة لإبراز إنتاج أدبي رصين وجاد، من شأنه أن يقدم المعنى والعمق والإفادة للمكتبة الثقافية الإماراتية. وأشارت حصة الجارودي صاحبة دار مدار للنشر، إلى أن الكتابة لديها تأتي من واقع البحث عن مثيرات التساؤل حول قضية ما، ذاكرة أنها لا تكتب لتثير الجدل وإنما لمتعة خاصة في الإجابة على الأسئلة الذاتية. أما الباحث أحمد المنصوري، فقد تطرق إلى مراحل النمو والتجربة البحثية التي مازال مستمتعاً في خوض غمارها بشغف التساؤل في الحياة الواسعة الممتلئة بعجائب الطبيعة، وصولاً إلى الكيان الداخلي للمعرفة. وأكد الكاتب إبراهيم محمد إبراهيم آن الحكاية التشويقية حسب رؤيته، هي السبيل الأول لتسويق المادة العلمية الصارمة، للوصول إلى وعي القارئ بسهولة دون حاجة للشرح أو التوجيه المباشر. ثم تطرق الكاتب هزاع الطياري، إلى بذوره الأولى في الكتابة والإلمام بالثقافة، حيث بدأت براعم شغفه الأول تنمو باتجاه قراءة الفلسفة ومحاولة تفكيك مجريات الأحداث برؤى خارجة عن القوالب والصناديق، فالفلسفة حسب وعيه بها هي المحرك الأول للوعي بالذات الطامحة للإبداع.
مشاركة :