لايخفى عنكم أن في الآونه الاخيرة المشهودة على الجميع والتي يعاني منه المجتمع "قطع الأرحام" نستوقف هنا عن "معنى صلة الرحم " تعني صلة الرحم العناية والحرص على حسن التعامل مع الأهل والأقارب والإحسان إليهم بالخير، ومحاولة إبعاد ودفع الشر عنهم، ويأتي عكس الصلة ما يعرف بقطيعة الرحم والتي تعبر في مضمونها عن عدم الإحسان للأقارب وتجنب التواصل معهم وإيذاء البعض منهم في بعض الأحيان، ويمكن أن تتمثل علاقة المرء برحمه بعدة حالات ومنها ما يلي: قاطع الرحم والمسيء إليهم واصل الرحم والمحسن إليهم المكافئ وهو بين الإثنين ،إذ إنه ليس بواصل ولا قاطع بل يحرص عادةً على مقابلة أفعالهم بالمثل، فهو لا يسيء إلى رحمه ولكنه أيضًا لا يحسن لهم إلا إذا أحسنوا إليه. الرحم الذين تَجب صلتهم تُوجد بعض الاختلافات الموجودة والمتعلقة بدرجة الرحم الواجب صلتها وقد وردت الكثير من الآراء في هذا الموضوع وقد أجمع الكثير منهم على ثلاث نقاط أساسية وهي: قال بعض العلماء أن أهل الرحم هم ذوو الميراث، أي من يشترك مع الشخص في تقاسم المواريث في حالة توفي قريب لهم قال البعض الآخر أن حد الرحم هو الرحم المحرم؛ مَن يحرُمُ للرجل الزواج منهم أخبر الرأي الثالث أن الأقارب كلهم هم من أهل النسب سواءً كان يحق لهم أخذ الميراث أم لا. جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقال: "أي الأعمال أبغض إلى الله؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: الشرك بالله، قال ثم ماذا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: قطيعة الرحم، قال ثم ماذا؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: الأمر بالمنكر والنهي عن المعروف" نسأل من الله العلي القدير أن نكون من الذين يصلون الأرحام ونعوذ به من قطع الأرحام
مشاركة :