أكدت رابطة الباحثين العلميين بمعهد الأبحاث العلمي، أن الفراغ الإداري الذي يعانيه المعهد والمتمثل بخلو منصب المدير العام، ومديري المراكز البحثية، أثر سلبا في جميع القطاعات، خصوصا العلمية والبحثية، لافتة إلى أنه خلق حالة من عدم الاستقرار، وأعاق القطاعات العلمية والبحثية عن القيام بدورها المنوط بها، بسبب التحديات الجسيمة داخليا على مستوى المعهد، وخارجيا على مستوى الدولة. وقالت الرابطة، في بيان لها، اليوم، إن «يشهد المعهد حاليا حالة حرجة يعيشها أبناؤه من الباحثين العلميين وغيرهم في القطاعات الأخرى من أبناء وكوادر الكويت، الذين يشار إليهم بالبنان»، لافتة إلى أنه يحتفظ بدور مؤثر في التنمية، وقدم إسهامات جليلة على مدار أكثر من نصف قرن في العديد من المجالات، مما أكسب الدولة مكانة مرموقة على مستوى المنطقة والعالم، ومنها على سبيل الذكر لا الحصر، النفط والطاقة والمياه والبيئة والزراعة والثروة السمكية، وحماية وتنمية الموارد الطبيعية. وناشدت القيادة العليا بالدولة الاستعجال وسرعة اتخاذ قرار تعيين مدير عام بالأصالة، والذي سيكون له أثر بين في قادم الأيام على استقرار هذه المؤسسة البحثية العريقة، وتمكين الباحثين العلميين من القيام بواجباتهم تجاه الخطط الإستراتيجية القادمة، ودعم استقرار واستقلال الباحث العلمي في منظومة عمله.
مشاركة :