يستعد علماء الفلك لمشاهدة سوبرنوفا أو المستعر الأعظم الذي يمكن أن يشتعل في مجرة درب التبانة في أي وقت، وسوف يتعرف نظام الإنذار المبكر الذي يستخدم مراصد النيوترينو مثل Super-Kamiokande في اليابان على الجسيمات الأولى التي تتدفق من المستعر الأعظم، ويؤدي هذا إلى تحريك التلسكوبات الآلية في اتجاه النجم المحتضر لالتقاط أول ضوء له، والذي يأتي بعد عاصفة النيوترينو. حيث يلعب هواة رصد النجوم أيضًا دورًا مهمًا في ملاحظة الأحداث التي من شأنها أن تتألق أكثر سطوعًا من القمر الكامل وتكون مرئية خلال النهار، والمُسْتَعِرُ الأعظم (Supernova سوبرنوفا) هو حدث فلكي يحدث خلال المراحل التطورية الأخيرة لحياة نجم ضخم، حيث يحدث انفجار نجمي هائل يقذف فيهِ النجم بغلافهِ في الفضاء عند نهاية عمره، ويؤدي ذلك إلى تكون سحابة كروية حول النجم، وبراقة للغاية (شديدة البريق) من البلازما، وسرعان ما تنتشر طاقة الانفجار في الفضاء وتتحول إلى أجسام غير مرئية في غضون أسابيع أو أشهر، أما مركز النجم فينهار على نفسه نحو المركز مكونًا إما قزمًا أبيض أو يتحول إلى نجم نيوتروني ويعتمد ذلك على كتلة النجم، وأما إذا زادت كتلة النجم عن نحو 20 كتلة شمسية فإنه قد يتحول إلى ثقب أسود دون أن ينفجر في صورة مستعر أعظم.
مشاركة :