أكدت منيرة الربيعة المصممة والباحثة في الأزياء التراثية السعودية، أن التراث هو هوية وطنية غالية يجب علينا المحافظة عليها. وقالت في تصريح خاص بـ"سيدتي.نت": "إن تصميم الأزياء بشكلٍ عام عالم واسع ومتجدد"، لافتة بأن سرعة التطور في كل شيء واتساع المجالات في الوقت الحاضر، أدى إلى تطوّر الأزياء التراثية، لذا كشفت أنها "تخشى على تراثنا والأزياء التراثية السعودية التي أتت بعد تأسيس الدولة السعودية في 22 فبراير عام 1727م من الضياع أو تغير معالمها". وترى الربيعة أن من واجبها كونها مصممة أزياء مهتمة بالبحث في عالم الأزياء التراثية أن تجمع شتات هذا التراث وتشارك في حمايته وإحياءه من جديد وتحافظ عليه بهويته الأصلية بجميع تفاصيله، وأنها قد وجدت أثناء بحثها اختفاء بعض الأزياء التراثية السعودية والبعض الآخر على وشك النسيان والاندثار، لذا قررت أن تبذل كل ما تستطيع من جهود في هذا المجال "البحث في تصميم الأزياء التراثية وتنفيذها بهيئتها الأصلية". كما ذكرت الربيعة بأنها واجهت بعض الصعوبات متمنية أن تكون دروساً مستفادة لكل مصممة أزياء مبتدئة تدخل هذا المجال في تصميم الأزياء التراثية السعودية، الذي قسمته إلى قسمين: - القسم الأول: تنفيذ القطع بهيئتها القديمة دون أية إضافات أو اقتباسات، وهذا العمل واجهت فيه بعض الصعوبات، بحسب تصريحاتها، وأهمها البحث عن النسخة الأصلية للقطعة، فأحياناً لا توجد نسخ أصلية للزي التراثي، فتضطر إلى البحث عنها في الكتب وحتى في الأبحاث الأكاديمية التي لم يتم طباعتها على شكل كتب متداولة بعد، ومن ثم تطبّقها عملياً من تنفيذها، فالبحث في الملابس التراثية القديمة يتطلّب تكاليف مادية ومعنوية يضطرها في كثير من الأحيان إلى السفر والجلوس مع كبيرات وكبار السن في المنطقة التي أتت منها القطعة التي سوف تصممها، بالإضافة إلى ندرة الأيدي العاملة في مجال الأزياء الشعبية، إذ أن المنفذين أو العاملين نادرين، وفي حال حضورهم فإن أجورهم مرتفعة، فضلاً عن ذلك عدم توفر الخامات الأمر الذي يستدعي البحث عن بديل مشابه، الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد والبحث، موجهة هذه الخطوات كنصيحة للمصممات الأزياء التراثية المبتدئات. وأكدت الربيعة على أن يكون لدى المصممة المبتدئة حب وشغف لدخول هذا المجال، مؤكدة على إن لم يكن لديها هذا الحب والشغف فإنها لا تنصحها أن تخوض فيه، لأنه مجال يتطلب صبراً وجهداً معنوياً ومادياً كبيرين، ومن الصعب عليها التراجع في منتصف الطريق بعد كل العناء الذي تحملته. - القسم الثاني: الاقتباس من الزي التراثي، وهي عبارة عن تصاميم عصرية تواكب العصر، مشيرة إلى هذا النوع من التصاميم يكون أسهل على المصممة، وأنه أقل تكاليفاً من تنفيذ القطع بهيئتها الأصلية. تابعي المزيد: ريم الكنهل مصممة سعودية في مشهد الأزياء العالمية ومنيرة عبدالله الربيعة مصممة أزياء سعودية، حاصل على البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، متخصصة في المكتبات والمعلومات ما أهلها لمشوار البحث والاستقصاء وحب الاطلاع في بطون كتب التاريخ والتراث والعمل على الأبحاث، وهي الآن بصدد تأليف كتاب عن الأزياء في تاريخ السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، كما تحصلت الربيعة على شهادة دبلوم مكثف في فن التصميم الأزياء بتقدير امتياز وهو الفن الذي عشقته منذ الطفولة، واكتشفت نفسها فيه ليكون هو عملها التجاري الخاص بها الذي رافقها بعد التخرج الأولي، وأصبح البزنس الخاص بها، حيث عشقت "الديزاين" في العصر الفيكتوري على الأطفال، ولكنها ترى بأن إحياء الأزياء التراثية واجب وطني. يمكنكم متابعة آخر الأخبار على تويتر "سيدتي". أكدت منيرة الربيعة المصممة والباحثة في الأزياء التراثية السعودية، أن التراث هو هوية وطنية غالية يجب علينا المحافظة عليها. وقالت في تصريح خاص بـ"سيدتي.نت": "إن تصميم الأزياء بشكلٍ عام عالم واسع ومتجدد"، لافتة بأن سرعة التطور في كل شيء واتساع المجالات في الوقت الحاضر، أدى إلى تطوّر الأزياء التراثية، لذا كشفت أنها "تخشى على تراثنا والأزياء التراثية السعودية التي أتت بعد تأسيس الدولة السعودية في 22 فبراير عام 1727م من الضياع أو تغير معالمها". جهودها في تصميم الأزياء التراثية وترى الربيعة أن من واجبها كونها مصممة أزياء مهتمة بالبحث في عالم الأزياء التراثية أن تجمع شتات هذا التراث وتشارك في حمايته وإحياءه من جديد وتحافظ عليه بهويته الأصلية بجميع تفاصيله، وأنها قد وجدت أثناء بحثها اختفاء بعض الأزياء التراثية السعودية والبعض الآخر على وشك النسيان والاندثار، لذا قررت أن تبذل كل ما تستطيع من جهود في هذا المجال "البحث في تصميم الأزياء التراثية وتنفيذها بهيئتها الأصلية". الدروس والصعوبات التي واجهتها كما ذكرت الربيعة بأنها واجهت بعض الصعوبات متمنية أن تكون دروساً مستفادة لكل مصممة أزياء مبتدئة تدخل هذا المجال في تصميم الأزياء التراثية السعودية، الذي قسمته إلى قسمين: - القسم الأول: تنفيذ القطع بهيئتها القديمة دون أية إضافات أو اقتباسات، وهذا العمل واجهت فيه بعض الصعوبات، بحسب تصريحاتها، وأهمها البحث عن النسخة الأصلية للقطعة، فأحياناً لا توجد نسخ أصلية للزي التراثي، فتضطر إلى البحث عنها في الكتب وحتى في الأبحاث الأكاديمية التي لم يتم طباعتها على شكل كتب متداولة بعد، ومن ثم تطبّقها عملياً من تنفيذها، فالبحث في الملابس التراثية القديمة يتطلّب تكاليف مادية ومعنوية يضطرها في كثير من الأحيان إلى السفر والجلوس مع كبيرات وكبار السن في المنطقة التي أتت منها القطعة التي سوف تصممها، بالإضافة إلى ندرة الأيدي العاملة في مجال الأزياء الشعبية، إذ أن المنفذين أو العاملين نادرين، وفي حال حضورهم فإن أجورهم مرتفعة، فضلاً عن ذلك عدم توفر الخامات الأمر الذي يستدعي البحث عن بديل مشابه، الذي يتطلب الكثير من الوقت والجهد والبحث، موجهة هذه الخطوات كنصيحة للمصممات الأزياء التراثية المبتدئات. وأكدت الربيعة على أن يكون لدى المصممة المبتدئة حب وشغف لدخول هذا المجال، مؤكدة على إن لم يكن لديها هذا الحب والشغف فإنها لا تنصحها أن تخوض فيه، لأنه مجال يتطلب صبراً وجهداً معنوياً ومادياً كبيرين، ومن الصعب عليها التراجع في منتصف الطريق بعد كل العناء الذي تحملته. - القسم الثاني: الاقتباس من الزي التراثي، وهي عبارة عن تصاميم عصرية تواكب العصر، مشيرة إلى هذا النوع من التصاميم يكون أسهل على المصممة، وأنه أقل تكاليفاً من تنفيذ القطع بهيئتها الأصلية. تابعي المزيد: ريم الكنهل مصممة سعودية في مشهد الأزياء العالمية زي مقتبس من التراث السعودي من هي منيرة الربيعة؟ ومنيرة عبدالله الربيعة مصممة أزياء سعودية، حاصل على البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، متخصصة في المكتبات والمعلومات ما أهلها لمشوار البحث والاستقصاء وحب الاطلاع في بطون كتب التاريخ والتراث والعمل على الأبحاث، وهي الآن بصدد تأليف كتاب عن الأزياء في تاريخ السعودية منذ تأسيسها قبل ثلاثة قرون، كما تحصلت الربيعة على شهادة دبلوم مكثف في فن التصميم الأزياء بتقدير امتياز وهو الفن الذي عشقته منذ الطفولة، واكتشفت نفسها فيه ليكون هو عملها التجاري الخاص بها الذي رافقها بعد التخرج الأولي، وأصبح البزنس الخاص بها، حيث عشقت "الديزاين" في العصر الفيكتوري على الأطفال، ولكنها ترى بأن إحياء الأزياء التراثية واجب وطني. يمكنكم متابعة آخر الأخبار على تويتر "سيدتي".
مشاركة :