كشفت مصممة الأزياء السعودية نفلاء العتيبي، أن مصممة الأزياء اليوم، اتجهت إلى التخصص في مجال الأزياء التراثية؛ لأهميتها من جهة، وباعتبارها موروث شعبي من جهة أخرى، وترى العتيبي، أن الزَّي التراثيَّ السعودي قد لفت انتباه العالم بامتياز! وذلك من خلال المناسبات الوطنية، حيث تعرفت الدول الأخرى على تنوع الأزياء التراثية في المملكة بشكل كبير وملحوظ؛ الأمر الذي دعا جدُّ للفخر! وتتوقع مستقبلا، أن يأخذ مصممو أزياء الدول الأخرى لمساتهم الخاصة من تراثنا!! وعن خوضها مجالَ تقديم أزياءً مخصصة للرجال؛ أوضحت أن المنافسة فيه صعبة، رغم أن َّهناك أسماء قوية من المصممين، قد أثبتوا نجاحهم فيه، كما وأظهرت تلك المنافسات، هوية المصمم السعودي بشكل جليٍّ يدعو للفخر، وأشارت إلى أنها لن تخوضه في الوقت الحالي، وهو أمر مستبعد. وأكدت العتيبي، أنَّ أهم قاعدتين لنجاح المصممة ولتصل إلى مرحلة الاحتراف هما (الشغف والجدية) وأنهما الطريق الوحيدة للاستمرارية والنجاح، وترى أن تطوير الذات أهم المراحل، التي لابد أن ترتكز عليها المصممة، لتضع لمساتها الجمالية في القطعة التي ستحمل جودة عالية ومميزة، وترى أيضا أن الاستنساخ من قطع أخرى لن يصنع مصمِّمًا ناجحًا. وكذلك رجَّحت، أن سبب اختفاء مصممة الأزياء بشكل مفاجئ ! وعدم استمراريتها يرجع إلى عدم وجود هوية خاصة تحمل اسمها. كما وأوضحت العتيبي، أن الانترنت قد أتاح لمصمم الأزياء، إيصال فكرته إلى الجمهور بشكل أوسع، إلا أن بعض مستخدميه يرغبون بلفت الانتباه فقط. يُذكرُ، أنَّ المصممة السعودية نفلاء العتيبي، قد شاركت مؤخرا بعروض «أنا غيداء » والذي أقيم في الدوحة في الفترة ما بين 14 إلى17 مارس، في فندق مرسى ملاذ، مع نخبة رائعة، محلية وخليجية من مصممات الأزياء المبتكرات، هذا وقد قدمت العتيبي خلال المعرض، أحدث إبداعاتها في عالم الأزياء والأناقة. الجدير بالذكر، أن المصممة نفلاء العتيبي، استطاعت أن توجد لنفسها مكانة مميزة في عالم الأزياء! وذلك بمشاركاتها العديدَ من المعارض العالمية الزاخرة بالثقافات المتنوعة، فهي أول من أطلق مبادرة تطوعية غير ربحيَّة في مدينة الرياض؛ حيث هدفت إلى تفعيل مكانة مصممة الأزياء المبتدئة، والانتقال بها من الهواية إلى الاحترافية في مجال التصميم.