أعادت صناعة مجسمات سفن صيد السمك ذاكرة زوار فعاليات "نجناج" إلى جيل الآباء والأجداد، الذين امتهنوا صناعة السفن بأنواعها في المنطقة الشرقية لعقود من الزمن، حيث برزت صناعة التحف والمجسمات الخشبية المستوحاة من صناعة السفن قديماً، ولاقت إعجاب الكثيرين. وذكر الحرفي الفنان تركي الموسى أنه ورث صناعة السفن من والده الذي عمل برفقته, الذي ما يزال حتى الآن يمارس هذه الهواية ، مشيرا إلى أن حرفة صناعة السفن هي من المورثات الأثرية التي امتاز بها أهالي المنطقة الشرقية، الذين عرفوا منذ القدم بركوب البحر في صيد الأسماك، واستخراج اللؤلؤ، وذلك على مستوى الخليج العربي. وبين الموسى أن هناك أنواعاً مختلفة من المجسمات كالسفن والسيارات القديمة، والألعاب الخشبية باستخدام أدوات بسيطة ويدوية كالمسامير والمنشار والخشب والطين، وتستغرق التحفة الواحد لإعدادها من 8 إلى 10 أيام.
مشاركة :