سياسيون: وجه كندا القبيح يظهر

  • 2/23/2022
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصف سياسيون لـ"الرياض"، وجه دولة كندا بالوجه القبيح الحقيقي بأقبح صور النفاق السياسي والذي نال الكثير من الصفعات بسبب تدخلات حكومتها في شؤون الدول الأخرى وأن حقوق الإنسان ما هي إلا بوابة تحاول المرور منها متى ما رغبت في فرض سيطرتها الوهمية.. واليوم تظهر وهي تمارس أبشع ممارسات التنكيل والقمع بحق المواطنين الكنديين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم في مشهد ينسف شعارات الحرية والديموقراطية الزائفة. قال الأكاديمي والمحلل السياسي أ. د نايف الوقاع إننا كمتخصصين ومتابعين للشأن الكندي وما يدور في أوروبا وما يتعلق بحقوق الإنسان ندرك منذ زمن طويل أن حقوق الإنسان التي يختبئون خلفها ما هي إلا جسر أو بوابة يريد من خلالها الغرب التدخل في الشؤون الداخلية للدول مع تبادل الأدوار تارة كندا أو بريطانيا وتارة الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا ومرة أخرى المنظمات الدولية أو المنظمات التي لا يعرف لها حتى مقر ومنذ فترة طويلة ونحن نعرف أن سلاح حقوق الإنسان سلاح استخدمه الغرب ضد خصومه وضد أعدائه لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية، وهو سلاح تم استخدامه ضد روسيا والاتحاد السوفيتي وضد الهند والصين وضد العالم العربي وبالتالي لا تنطلي مسألة حقوق الإنسان أو تقمص الدفاع عن حقوق الإنسان على المتابعين حتى وإن لم يكن بعضهم متابعا متمرسا أو عميقا أو متخصصا تخصصا دقيقا. وقال المحلل السياسي مبارك آل عاتي: كندا التي تعاطت في تثوير الشارع العربي وتاجرت في قضايا إسقاط الدولة الوطنية وأعلنت عبر سلوكها في معالجة أوضاع مواطنيها أنها توقف كل شعارات الحرية والديموقراطية لأجل أمن البلاد، وأظهرت ‎كندا بلد الحريات المزعومة وجهها الحقيقي بأقبح صور النفاق السياسي، لتمارس التنكيل والقمع بحق المواطنين الكنديين لمجرد تعبيرهم عن آرائهم، في مشهد ينسف شعارات الحرية والديموقراطية الزائفة فحكومة برودو التي حاضرت على العرب في حقوق الإنسان وحرّية الرأي والتعبير أظهرت أنها يمكن أن تنسف كل قيم ومبادئ تشدقت بها في سبيل إنهاء هذه الاحتجاجات وسط صمت وتغاضٍ من المنظمات الحقوقية المحلية والأممية، وإن إقدام ‎السلطات الكندية على إعلان حالة الطوارئ في أوتاوا بما في ذلك تجميد الحسابات البنكية تحت ذريعة رقابة تمويل الإرهاب، يكشف بوضوح التصعيد الخطير ضد مواطنيها المدنيين العُزّل، وفقدان سيطرة الحكومة على الأوضاع لدرجة اتخاذها إجراءات غير مسبوقة ضد الشارع الكندي. وأضاف آل عاتي لقد تاجرت كندا في انتهازية واضحة في قضايا المشردين عن أوطانهم وأصبحت مأوى لكل من يعمل ضد أمن واستقرار وطنه، هذه الاحتجاجات أثبتت أن بعض الدول الغربية وفي مقدمتها كندا استغلت أوضاع الدول الأخرى لتصدر لها عناوين التهديد للأمن والاستقرار وأفكار السقوط في أتون الفوضى والتخلي عن وشائج الاتساق المجتمعي التي حمت مجتمعاتنا المستمدة من عقيدتنا السمحة. نايف الوقاع مبارك آل عاتي

مشاركة :