أكد مسؤول بجامعة الدول العربية أمس، أهمية مكافحة ظاهرتي «التنظيمات الإرهابية» و«المقاتلين الأجانب» بالإضافة إلى العمل على مواصلة التعاون والتنسيق العربي مع المنظمات الدولية والإقليمية. جاء ذلك في تصريح صحفي لمدير إدارة الشؤون القانونية بالجامعة العربية المستشار ياسر عبدالمنعم على هامش الاجتماع الـ30 لفريق الخبراء العرب المعني بمكافحة الإرهاب بمشاركة الخبراء الحكوميين المعنيين من الدول العربية. وقال عبدالمنعم إن الاجتماع يناقش على مدى يومين عدداً من الموضوعات المتعلقة بهذا الشأن، مشيراً إلى أن هناك قرارات من مجلس الجامعة العربية لتعزيز التعاون الدولي لمواجهة التهديدات التي يشكلها المقاتلون الإرهابيون بمن فيهم «العائدون والمنتقلون». وأضاف أن الاجتماع يتناول بنداً حول «الإرهاب الإلكتروني» من خلال اتخاذ التدابير اللازمة للحيلولة من دون استغلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من طرف التنظيمات الإرهابية للتحريض على أعمالهم الإرهابية وتمويل أنشطتهم. وأوضح عبدالمنعم أن الاجتماع يناقش أيضاً التحديات المتعلقة بالقنوات الجديدة لتمويل التنظيمات الإرهابية خاصة أن مجلس الجامعة في سبتمبر الماضي دعا الدول إلى الامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم الصريح أو الضمني إلى الكيانات أو الأشخاص الضالعين في الأعمال الإرهابية. وقال إنه سيتم كذلك استعراض جهود وتجارب الدول العربية في مجال مكافحة الإرهاب وخاصة تسلم المقاتلين وجثثهم ومكافحة تمويل الإرهاب ومتابعة ومراقبة الروابط بين التنظيمات الإرهابية وعصابات الجريمة المنظمة.