تونس الخليج، وكالات:- تبنى تنظيم داعش الإرهابي أمس في بيان عملية تفجير حافلة للأمن الرئاسي في العاصمة تونس أسفرت عن مقتل 15 من عناصر الأمن الرئاسي، فيما كشفت السلطات أن الإرهابي استخدم 10 كيلوغرامات من المتفجرات في العملية، وقررت الحكومة إغلاق الحدود البرية مع ليبيا والدخول في حرب بلا هوادة مع الإرهاب لاجتثاثه من جذوره. وقال التنظيم إن منفذ الهجوم أبو عبدالله التونسي تمكن من الانغماس في حافلة تقل بعض عناصر الأمن الرئاسي وسط العاصمة التونسية، وعند وصوله الى هدفه فجر حزامه الناسف ليقتل قرابة العشرين من عناصر الأمن. وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أن العملية الإرهابية تمت باستعمال حزام ناسف يحتوي على 10 كلغ من مادة سام تاكس المتفجرة، مضيفة تعذر تحديد هوية الجثة رقم 13. ونظمت مراسم تأبين لقتلى الهجوم في قصر الرئاسة بقرطاج. في الأثناء ترأس الرئيس الباجي قايد السبسي اجتماعاً لمجلس الأمن القومي قرر غلق الحدود البرية مع ليبيا، لمدة 15 يوماً. داخلياً، أصدرت أغلب الفعاليات الحزبية ومنظمات المجتمع المدني بيانات إدانة وحثت على الوحدة الوطنية . وأدانت الولايات المتحدة ومجلس الأمن والأمم المتحدة والجزائر و المغرب والسودان وسلطنة عُمان والبحرين والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيران والجامعة العربية والبرلمان العربي ورابطة العالم الإسلامي.