مبروك يا كويت.. وشكرًا للأنباء 

  • 2/25/2022
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

تحتفل دولة الكويت الشقيقة والعزيزة على قلبي بالعيد الوطني المجيد وذكرى تحرير الكويت يومي 25 وو26 فبراير الجاري، وهو احتفال عزيز على قلبي دائماً وأبداً، لما لهذه الدولة من مكانة أعتز وأفتخر بأنني تعرفت فيها على أشخاص أكن لهم كل المحبة والتقدير، ولا يسعني بهذه المناسبة السعيدة إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وإلى حكومة الكويت وأبناء الشعب الكويتي وجميع الرياضيين، متمنياً للكويت كل التوفيق والنجاح إن شاء الله.  ومما لا شك فيه بأن علاقتي الوطيدة بالكويت بدأت من أول زيارة لها عام 1974 بوصفي في بداية طريقي الصحفي الرياضي لحضور دورة كأس الخليج العربي الثالثة، ومن بعدها بدأ مشواري مع العزيزة على قلبي «الأنباء» الجامعة التي تخرجت منها وأسهمت مساهمة كبيرة فيما وصل إليه العبدلله من مكانة أعتز وأفتخر بها، فقد تشرفت بأن أكون أقدم موظف فيها منذ أن سجلت في كشوفاتها في يناير 1976، واستمر العمل فيها حتى يومنا الحالي، وقد تتلمذت على يد أساتذة أعتز وأفتخر بهم وفي مقدمتهم الأخ الكبير الأستاذ عبدالمحسن الحسيني الذي استفدت منه الكثير والمرحوم الأخ العزيز الأستاذ اسامة صبري ابن مصر الغالية رئيس القسم الرياضي بالجريدة والتي كانت بداية انطلاقتها القوية في عالم الصحافة الرياضية من خلال دورة كأس الخليج العربي الرابعة لكرة القدم مارس عام 1976، والتي كانت بداية لانطلاقة في كرة القدم الخليجية، وشهدت صراعاً قوياً إعلامياً وكان لنا في الأنباء نصيب الأسد في إفراد الصفحات آنذاك والتي بلغت 6 صفحات لأول مرة في تاريخ الصحافة الكويتية..  تخرجت وأعتقد بدرجة امتياز من هذا الكيان الإعلامي الكبير، لما حصلت عليه من مكانة ومعرفة في دول الخليج والدول العربية والتي كان للكويت النصيب الأكبر في الإعلام، وبالتحديد الإعلام الرياضي.  شكرًا للجريدة ولجميع من عملت معهم طيلة مشوار امتد إلى 46 سنة، والشكر موصول لمن أقام القاعدة الكبيرة لهذا الكيان وفي مقدمتهم عائلة المرزوق الكرام ولكل رؤساء تحرير ومدراء التحرير في هذه الجريدة، وشكر خاص أقدمه بالمناسبة إلى الأخ العزيز المرحوم سرور سالم رئيس جهاز كرة اليد بنادي القادسية الذي أتاح لي الفرصة للالتقاء بالأخوين اسامة صبري وعبدالمحسن الحسيني في مقر نادي القادسية المؤقت آنذاك في ديسمبر 1975، وكان مقر نادي الفتاة الكويتية.

مشاركة :