في أحياء الخرطوم ومدينتي بحري (شمالي العاصمة)، وأم درمان (غربي العاصمة)، بدعوة من "تنسيقيات لجان المقاومة" (شعبية غير حكومية). ولم يصدر تعليق فوري من السلطات السودانية حول هذه التطورات، إلا أن قوى المعارضة ومنظمات حقوقية، تتهمها باعتقال قادة سياسيين، وعشرات الناشطين في" لجان المقاومة". لكن قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صرح الخميس الماضي، بأن "البلاغات التي طالت بعض الأشخاص (إشارة لتوقيفهم) تمت بواسطة السلطات العدلية"، مؤكدا "استقلالية" هذه السلطات. وتكونت "لجان المقاومة" في المدن والقرى عقب اندلاع احتجاجات 19 ديسمبر/ كانون الأول 2018، وكان لها الدور الأكبر في إدارة المظاهرات بالأحياء والمدن حتى عزلت قيادة الجيش الرئيس آنذاك عمر البشير، في 11 أبريل/ نيسان 2019. ومنذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشهد السودان احتجاجات ردا على إجراءات استثنائية اتخذها البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وهو ما تعتبره قوى سياسية "انقلابا عسكريا"، في مقابل نفي الجيش. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :