بمشاركة 2427 من القيادات التعليمية والاختصاصيين والمعلمينانطلاق الملتقى التربوي «الفاقد التعليمي خلال جائحة كورونا بين التقييم والمعالجة»

  • 2/25/2022
  • 01:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت‭ ‬أعمال‭ ‬الملتقى‭ ‬التربوي‭ ‬الافتراضي‭ ‬الأول‭ ‬لمركز‭ ‬الإشراف‭ ‬التربوي‭ ‬بعنوان‭: ‬‮«‬الفاقد‭ ‬التعليمي‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭.. ‬بين‭ ‬التقييم‭ ‬والمعالجة‮»‬‭ ‬وذلك‭ ‬برعاية‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لشئون‭ ‬المدارس‭ ‬وبحضور‭ ‬الأستاذة‭ ‬نوال‭ ‬إبراهيم‭ ‬الخاطر‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬للسياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬والأداء،‭ ‬وعدد‭ ‬من‭ ‬المسؤولين‭ ‬بالوزارة‭ ‬والجهات‭ ‬الشريكة،‭ ‬حيث‭ ‬بلغ‭ ‬عددهم‭ ‬ما‭ ‬يقرب‭ ‬من‭ ‬2427‭ ‬مشاركا‭.‬ وقد‭ ‬ألقى‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬أحمد‭ ‬المدير‭ ‬العام‭ ‬لشئون‭ ‬المدارس‭ ‬كلمة‭ ‬ترحيبية‭ ‬بالحضور‭ ‬شاكراً‭ ‬مركز‭ ‬الاشراف‭ ‬التربوي‭ ‬ورئيسة‭ ‬المركز‭ ‬الأستاذة‭ ‬آلاء‭ ‬عيسى‭ ‬القحطاني‭ ‬على‭ ‬الجهد‭ ‬الواضح‭ ‬لتطوير‭ ‬العملية‭ ‬التعليمية،‭ ‬وأكد‭ ‬خلالها‭ ‬أهمية‭ ‬الوعي‭ ‬بالفاقد‭ ‬التعليمي‭ ‬وضرورة‭ ‬معالجته،‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬الاستثنائية،‭ ‬وتركيز‭ ‬الجهود‭ ‬لتحسينه‭ ‬ومعالجة‭ ‬أي‭ ‬تحديات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الحلول‭ ‬التطويرية،‭ ‬كما‭ ‬أشار‭ ‬إلى‭ ‬الثقة‭ ‬التي‭ ‬تتمتع‭ ‬بها‭ ‬القيادات‭ ‬المدرسية‭ ‬التي‭ ‬أثبتت‭ ‬جدارتها‭ ‬خلال‭ ‬هذه‭ ‬الظروف‭ ‬عبر‭ ‬تحويل‭ ‬العوائق‭ ‬إلى‭ ‬تحديات‭ ‬وقصص‭ ‬نجاح‭. ‬ كما‭ ‬ألقت‭ ‬الأستاذة‭ ‬آلاء‭ ‬عيسى‭ ‬القحطاني‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬الإشراف‭ ‬التربوي‭ ‬كلمة‭ ‬ترحيبية‭ ‬بالحضور‭ ‬قائلة‭: ‬إنه‭ ‬لمِنْ‭ ‬دواعي‭ ‬سرورِنَا‭ ‬أنْ‭ ‬نجتَمعَ‭ ‬بالقائمين‭ ‬على‭ ‬الشأن‭ ‬التربوي‭ ‬بوزارةِ‭ ‬التربيةِ‭ ‬والتعليمِ،‭ ‬وأنْ‭ ‬نستمعَ‭ ‬إلى‭ ‬صفوةٍ‭ ‬من‭ ‬أساتذةِ‭ ‬العلمِ‭ ‬والمعرفةِ‭ ‬مِنْ‭ ‬مملكةِ‭ ‬البحرين‭ ‬ومِن‭ ‬دُولٍ‭ ‬شقِيقةٍ‭ ‬للاستفادةِ‭ ‬خبراتهم‭ ‬في‭ ‬موضوع‭ ‬‮«‬الفاقدِ‭ ‬التعليميِّ‮»‬‭ ‬في‭ ‬فترةِ‭ ‬جائحةِ‭ ‬كورونا،‭ ‬حيث‭ ‬سخّرتْ‭ ‬وزارةُ‭ ‬التربيةِ‭ ‬والتّعليمِ‭ ‬من‭ ‬جهتِها‭ ‬كلَّ‭ ‬الطاقاتِ‭ ‬والإمكانياتِ‭ ‬لضمان‭ ‬توفيرِ‭ ‬التّعليمِ‭ ‬المستمر‭ ‬والمناسبِ‭ ‬لجميعِ‭ ‬فئاتِ‭ ‬الطلبةِ‭.‬وكان‭ ‬المقَصْدُ‭ ‬من‭ ‬اختيارِنَا‭ ‬لهذا‭ ‬الموضوعِ‭ ‬للوقوفَ‭ ‬على‭ ‬مفهومِ‭ ‬الفاقدِ‭ ‬التعليميِّ،‭ ‬وتقّصِّي‭ ‬أسبابه‭ ‬ومظاهرِهِ‭ ‬وطرائِقِ‭ ‬قياسِهِ،‭ ‬ورَصْدَ‭ ‬ما‭ ‬لهُ‭ ‬مِن‭ ‬أثَرٍ‭ ‬مباشِرٍ‭ ‬في‭ ‬تملُّكِ‭ ‬المعارفِ‭ ‬والمهاراتِ‭ ‬لدى‭ ‬المتعلّمِينَ،‭ ‬وفي‭ ‬عمليَّاتِ‭ ‬التعلِيمِ‭ ‬والتعَلُّمِ‭ ‬منْ‭ ‬أجلِ‭ ‬نشرِ‭ ‬الوعيِ‭ ‬بهذهِ‭ ‬الظاهرةِ‭ ‬في‭ ‬مُجتَمَعِ‭ ‬التّعلّمِ‭ ‬لضمانِ‭ ‬الخدماتِ‭ ‬التعليميّةِ‭ ‬المقَدَّمَةِ‭ ‬للطلبة‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬تَعزيزِ‭ ‬أسسِ‭ ‬الشَّراكةِ‭ ‬المجتمعيّةِ‭ ‬بينَ‭ ‬وزارةِ‭ ‬التربيةِ‭ ‬والتعليمِ‭ ‬ومؤسَّساتِ‭ ‬التعليمِ‭ ‬العالي‭ ‬لتبادُلِ‭ ‬الخِبراتِ‭ ‬وسدِّ‭ ‬الاحتياجِ‭ ‬التربويِّ،‭ ‬ومعرفة‭ ‬المستجدّاتِ‭ ‬التربويةِ‭ ‬حولَ‭ ‬الفاقدِ‭ ‬التعليميِّ‭ ‬خلالَ‭ ‬جائحةِ‭ ‬كورونَا‭ ‬في‭ ‬إطارٍ‭ ‬يقومُ‭ ‬على‭ ‬التشاركِ‭ ‬والتعاوُنِ‭.‬ ومن‭ ‬ثم‭ ‬بدأت‭ ‬الجلسة‭ ‬الأولى‭ ‬حيث‭ ‬قدمت‭ ‬الأستاذة‭ ‬نوال‭ ‬إبراهيم‭ ‬الخاطر‭ ‬وكيل‭ ‬الوزارة‭ ‬للسياسات‭ ‬والاستراتيجيات‭ ‬والأداء‭ ‬ورقة‭ ‬بحثية‭ ‬قيمة‭ ‬بعنوان‭ (‬مواجهة‭ ‬تحدي‭ ‬الفاقد‭ ‬التعليمي‭ ‬بالحلول‭ ‬الرقمية‭)‬واستعرضت‭ ‬فيها‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬الناجحة‭ ‬خلال‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وتعويض‭ ‬الصفوف‭ ‬التقليدية‭ ‬بالصفوف‭ ‬الافتراضية‭ ‬التي‭ ‬حالت‭ ‬دون‭ ‬وجود‭ ‬فاقد‭ ‬تعليمي‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭. ‬وذكرت‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬يميز‭ ‬تجربة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬التعليم‭ ‬بوجود‭ ‬فرص‭ ‬تعلم‭ ‬متعددة‭ ‬للطالب‭ ‬بحسب‭ ‬احتياجاته‭ ‬بالإضافة‭ ‬الى‭ ‬البوابة‭ ‬التعليمية‭ ‬التي‭ ‬وفرت‭ ‬الدروس‭ ‬النموذجية‭ ‬وحلقات‭ ‬التعلم‭ ‬والأنشطة‭ ‬والاثراءات‭ ‬التي‭ ‬يتم‭ ‬من‭ ‬خلالها‭ ‬إدارة‭ ‬جميع‭ ‬العمليات‭ ‬التعليمية‭ ‬والإدارية،‭ ‬كذلك‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬التعلم‭ ‬الذاتي‭ ‬لأهميته‭ ‬مع‭ ‬ضرورة‭ ‬ان‭ ‬يكون‭ ‬التعليم‭ ‬متمركزاً‭ ‬حول‭ ‬الطالب،‭ ‬فأصبحت‭ ‬الجائحة‭ ‬فرصة‭ ‬لتطوير‭ ‬مهارات‭ ‬الطلبة‭ ‬بوجود‭ ‬بيئة‭ ‬تعليمية‭ ‬ناجحة‭ ‬بدعم‭ ‬ومساندة‭ ‬ولي‭ ‬الأمر‭.‬

مشاركة :