قال العميد الدكتور علي الرشيدي المتحدث الرسمي للمرور : إن سحب الرخصة وتحويل السائق الى مدرسة القيادة في طور تطبيقه بعدما تم التفعيل مع مركز المعلومات الوطني وإعداد اللائحة المنظمة لعمليات سحب الرخصة، مبينا ان لائحة الاعتراض على مخالفات ساهر موجود على موقع وزارة الداخلية، ويتم تحويل الاعتراض لهيئة الجزاءات، ويأتي الرد خلال 48 ساعة. جاء ذلك في الجلسة الختامية المنعقدة أمس لفعاليات ملتقى السلامة المرورية الثالث الذي تنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية سلامة بالتعاون مع جامعة الدمام وأرامكو السعودية والإدارة العامة للمرور ووزارة التعليم ولجنة السلامة المرورية والرئاسة العامة لرعاية الشباب، تحت شعار الشباب والسلامة المرورية بفندق شيراتون الدمام، فيما أبان زياد القاضي مستشار تعليمي في لجنة السلامة المرورية وبرنامج أرامكو للسلامة المرورية ان العمل جار على توزيع اكثر من 800 الف حقيبة للسلامة المرورية على طلاب وطالبات الرياض والشرقية. ونستهدف توزيع 1.5 مليون حقيبة بنهاية العام الدراسي الحالي، وخلال 2016 سيتم توزيع حقيبة مدرسية الكترونية من الصف الثالث متوسط الى الصف الثالث الثانوي تتوافق مع فكر الشباب. وأشار رامي يغمور من مصممي الحقيبة ان تطبيقات الحقيبة على الأجهزة الذكية سينطلق مع بداية العام المقبل للعمل على نشر ثقافة السلامة المرورية في جميع انحاء المملكة. الاصابات العالمية وأكد وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي أن دور وزارة التعليم في تفعيل الالتزام بأنظمة السلامة المرورية بين الشباب ضروري ومهم، مبيناً أن الإصابات العالمية تشير الى أن الغالبية العظمى من ضحايا الحوادث المرورية من الشباب، حيث تمثل حوادث الطرق ثاني أكبر سبب للوفيات والإعاقات في العالم للفئة العمرية بين 15و29 سنة، مضيفاً أن إحصائيات الإدارة العامة للمرور في المملكة تؤكد أن فئة الأطفال والشباب هم الفئة الأكثر تضرراً، حيث تبلغ نسبة الوفيات حوالي 72% من أعداد المتوفين بسبب الحوادث المرورية. وقال الدكتور العوهلي خلال الجلسة الخامسة من فعاليات الملتقى: إن دور وزارة التعليم يعتبر محوريا في السلامة المرورية لأن معظم الطلاب والطالبات في التعليم العام والتعليم العالي من فئة الشباب (الذكور والإناث ) حيث يوجد أكثر من خمسة ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، وأكثر من مليون طالب وطالبة في التعليم العالي، إضافة إلى وجود أكثر من نصف مليون معلم ومعلمة وحوالي مائة ألف عضو هيئة تدريس في مؤسسات التعليم العالي. وأشار الدكتور العوهلي الى أن الوزارة تعمل على تحقيق مبادئ السلامة المرورية من خلال تركيزها على عدة جوانب، أهمها: تصميم المباني المدرسية والجامعات بحيث يكون دخول وخروج الطلاب والمعلمين آمنا وتدريب وتأهيل المعلمين والمعلمات بإقامة الدورات المتعلقة بالسلامة المرورية؛ وإدراج مفاهيم السلامة المرورية (بشكل مباشر أو غير مباشر) في المناهج الدراسية؛ والتوعية والتثقيف من خلال إقامة الندوات وورش العمل وتوزيع النشرات التثقيفية وعمل الدراسات والأبحاث العلمية في مجال السلامة المرورية بواسطة الدراسات العلمية المختصة بالسلامة المرورية في الجامعات السعودية مثل كرسي الأمير محمد بن نايف للسلامة المرورية بجامعة الملك سعود وكرسي أرامكو للسلامة المرورية بجامعة الدمام؛ وعمل الشراكات مع مؤسسات المجتمع الحكومية والخاصة لتعزيز مفاهيم السلامة المرورية عن طريق توعية أفراد المجتمع بأهمية الالتزام بهذه المفاهيم في سبيل تحقيق مبادئ السلامة المرورية. فعاليات اليوم الختامي وقد شهدت فعاليات اليوم الختامي للملتقى عددا من الجلسات عن المحور الثاني الشباب والسلامة المرورية الإمكانيات والتحديات منها محور عن السلوك والتصرف والعوامل المحيطة ومحور عن التكنولوجيا وأسلوب التصرف. فيما شهد المحور الثالث الشباب والسلامة المرورية شراكة وطنية ومسؤولية مجتمعية عددا من الجلسات كذلك والمناقشات التي ركزت في مجملها على دور الشباب في السلامة المرورية والوقاية من الحوادث. تدريب النشء على القيادة الآمنة في أحد أركان الملتقى
مشاركة :