المعارضة: الأسد يقصف بـ "الكيماوي" مجددا

  • 12/7/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

اتهم نشطاء في المعارضة السورية قوات بشار الأسد مجددا باستخدام غاز سام في المعارك الدائرة في ريف دمشق. وقالوا إن مصابين عثر عليهم وقد تورمت أطرافهم وتخرج رغوة من أفواههم. وأضافوا أن قذيفتين معبأتين بالغاز سقطتا على منطقة يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في بلدة النبك على مسافة 68 كيلومترا شمال شرقي دمشق على طريق سريع رئيسي في منطقة القلمون. وأفادوا بأن 7 أصيبوا. بدوره، اتهم اتحاد تنسيقيات الثورة باستخدام الغازات المحرمة دولياً في القتال، وقال في صفحته على موقع "فيسبوك" إنه وثق 9 حالات إصابة نتيجـة الغـاز السام الذي استخدمتـه القــوات الحكومية في بعض أحياء النبك. وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي السوري عامر القلموني إن المصابين تورمت أطرافهم وتخرج رغوة من أفواههم. وأضاف أنه لم يزرهم أي طبيب حتى الآن، لأن المدينة تتعرض لقصف عنيف ولم يبق هناك إلا القليل من العاملين الطبيين. وأضاف أن القذيفتين كانتا ضمن وابل من القذائف سقط على منطقة طارق المشفى قرب وسط البلدة. وأضاف أن مصدر النيران كان فيما يبدو ثكنة للجيش على تل قرب منطقة دير عطية. وظهر في لقطات بثها نشطاء على يوتيوب رجل قال إنه شاهد دخاناً أبيض يتصاعد نتيجة للقصف، وبعد قليل أغشي عليه بسبب استنشاقه الغاز. وبينما قال ناشطون إن حالات التسمم ناتجة عن سقوط قذائف على مختبر للتحاليل الطبية، مما تسبب بانبعاث غازات وروائح كريهة، أكد القلموني أن السبب الحقيقي يعود إلى استخدام قذائف سامة. وأضاف أن عناصر الجيش السوري الحر رصدوا مكالمة لقوات النظام قبيل الهجوم تتحدث عن استهداف المنطقة بالسلاح الكيماوي. وأضاف أن المصابين ظهرت عليهم أعراض مثل الإغماء والغثيان، وهو ما يشابه الأعراض التي ظهرت على سكان الغوطة الشرقية عندما تعرضوا للقصف بالأسلحة الكيماوية في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي. وتابع أن منطقة النبك تتعرض لحصار منذ 17 يوماً مع تواصل استهدافها بالقصف المكثف من قبل قوات النظام. وأكد أن 90 قتيلا سقطوا في هذه الفترة إضافة إلى عشرات الجرحى. كما تعاني المدينة من نقص حاد في المستلزمات الطبية والإغاثية وصعوبة في الوصول للجرحى والقتلى لإخلائهم من الطرقات. وفي واشنطن قال مسؤول أميركي "اطلعنا على التقارير لكن ليس لدينا أي تأكيد".

مشاركة :