ضرورة السعي لتبني أفضل السياسات والتنظيمات الداعمة للاقتصاد الرقمي

  • 2/27/2022
  • 01:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

«المؤيد»: مساعدة المؤسسات الصغيرة على التحول الرقمي توفر الحماية من الصدامات الاقتصادية برنامج الكتلة الانتخابي القادم يتضمن 12 مبادرة لحماية السوق و10 مبادرات لتحقيق الاستدامة والنماء أكد‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬محمد‭ ‬المؤيد‭ ‬مرشح‭ ‬كتلة‭ ‬تجار‭ ‬22‭ ‬لخوض‭ ‬انتخابات‭ ‬غرفة‭ ‬تجارة‭ ‬وصناعة‭ ‬البحرين‭ ‬للدورة‭ ‬الثلاثين‭ ‬أن‭ ‬التحول‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬بات‭ ‬ضرورة‭ ‬ملحة‭ ‬لمواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬التي‭ ‬فرضتها‭ ‬المتغيرات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالمية‭ ‬خاصة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬جائحة‭ ‬فيروس‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬أثرت‭ ‬على‭ ‬مخرجات‭ ‬الأداء‭ ‬الاقتصادي‭ ‬التقليدي،‭ ‬ما‭ ‬يستلزم‭ ‬معه‭ ‬تبني‭ ‬معطيات‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬تحمل‭ ‬الصدامات‭ ‬الاقتصادية‭.‬ وقال‭ ‬المؤيد‭ ‬إنه‭ ‬مع‭ ‬التطور‭ ‬السريع‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬التقنية‭ ‬واتجاه‭ ‬الحكومات‭ ‬والمؤسسات‭ ‬نحو‭ ‬الرقمنة‭ ‬في‭ ‬كافّة‭ ‬خدماتها؛‭ ‬أصبح‭ ‬من‭ ‬الضروري‭ ‬تبني‭ ‬مفهوم‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬الشامل‭ ‬باستبدال‭ ‬العمليات‭ ‬الرقمية‭ ‬بالتقليدية،‭ ‬ووضع‭ ‬خطط‭ ‬واستراتيجيات‭ ‬لضمان‭ ‬تحقيق‭ ‬أهدافها‭ ‬بجودة‭ ‬وكفاءة،‭ ‬للوصول‭ ‬إلى‭ ‬اقتصاد‭ ‬رقمي‭ ‬ييسر‭ ‬كافة‭ ‬الخدمات‭ ‬للمستفيدين‭.‬ وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تبني‭ ‬أفضل‭ ‬السياسات‭ ‬والتنظيمات‭ ‬الداعمة‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الرقمي،‭ ‬وتحفيز‭ ‬الاستثمار‭ ‬والابتكار،‭ ‬والإسهام‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مرتكزا‭ ‬على‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬بنية‭ ‬تحتية‭ ‬رقمية‭ ‬قوية‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬تسريع‭ ‬عملية‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬فيها،‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬هناك‭ ‬استراتيجية‭ ‬شاملة‭ ‬لمساعدة‭ ‬مختلف‭ ‬المؤسسات‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬على‭ ‬مواكبة‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬المملكة‭ ‬لمواجهة‭ ‬الأزمات‭ ‬المُعطلة‭ ‬لكافّة‭ ‬الخدمات‭ ‬في‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬بما‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬استمرارية‭ ‬الأعمال‭.‬ ونوه‭ ‬المؤيد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكتلة‭ ‬تتبني‭ ‬في‭ ‬برنامجها‭ ‬دعم‭ ‬تحول‭ ‬المؤسسات‭ ‬الصغيرة‭ ‬والمتوسطة‭ ‬للتجارة‭ ‬الإلكترونية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إيصالها‭ ‬بمقدمي‭ ‬الخدمات‭ ‬باعتباره‭ ‬أحد‭ ‬مقومات‭ ‬مشروعات‭ ‬الحماية‭ ‬التي‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬استدامة‭ ‬الأنشطة‭ ‬التجارية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬بهذه‭ ‬المؤسسات،‭ ‬مؤكدا‭ ‬أهمية‭ ‬مساعدة‭ ‬المؤسسات‭ ‬على‭ ‬صقل‭ ‬مهارات‭ ‬فرقها‭ ‬التكنولوجية‭ ‬واستخدام‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‭ ‬كميزة‭ ‬تنافسية‭ ‬ومحرك‭ ‬لنتائج‭ ‬الأعمال،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مواءمة‭ ‬تطوير‭ ‬المهارات‭ ‬التقنية‭ ‬مع‭ ‬أهدافها‭ ‬وتوظيف‭ ‬الكوادر‭ ‬المناسبة‭ ‬ذات‭ ‬المهارات‭ ‬المناسبة،‭ ‬لتقديم‭ ‬الابتكارات‭ ‬بصورة‭ ‬عاجلة‭ ‬إلى‭ ‬السوق‭.‬ وأوضح‭ ‬أنه‭ ‬مما‭ ‬لا‭ ‬شك‭ ‬فيه‭ ‬أن‭ ‬للقطاع‭ ‬الرقمي‭ ‬مستقبل‭ ‬واعد،‭ ‬فحماسة‭ ‬المستهلكين‭ ‬تجاه‭ ‬استخدام‭ ‬الوسائل‭ ‬الرقمية‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬إمكانية‭ ‬تحقيق‭ ‬معدلات‭ ‬نمو‭ ‬قوية‭ ‬في‭ ‬المستقبل‭ ‬القريب‭ ‬للاقتصاد‭ ‬الرقمي‭ ‬وذلك‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬الاستعداد‭ ‬الجلي‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬الجوانب‭ ‬لاحتضان‭ ‬المنتجات‭ ‬الرقمية‭ ‬وعلى‭ ‬هذا‭ ‬الأساس،‭ ‬يتعين‭ ‬تطوير‭ ‬مجالات‭ ‬تقنية‭ ‬المعلومات‭ ‬وتطوير‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ ‬لتحسين‭ ‬منتجات‭ ‬التقنيات‭ ‬الرقمية‭ ‬الحديثة‭ ‬وتعزيز‭ ‬الابتكارات‭.‬ وقال‭ ‬المؤيد‭ ‬إن‭ ‬كتلة‭ ‬تجار‭ ‬22‭ ‬أدركت‭ ‬أنه‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬في‭ ‬مقدور‭ ‬أي‭ ‬دولة‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬تتطلع‭ ‬إلى‭ ‬التقدم‭ ‬والتطور‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬فى‭ ‬جميع‭ ‬المجالات‭ ‬إلا‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬قطاع‭ ‬تكنولوجيا‭ ‬المعلومات‭ ‬والتحول‭ ‬الرقمي‭ ‬أحد‭ ‬الركائز‭ ‬الأساسية‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مشروعات‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الكتلة‭ ‬وضعت‭ ‬ضمن‭ ‬أولويات‭ ‬برنامجها‭ ‬تسريع‭ ‬جهود‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬عبر‭ ‬وضع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬التوصيات‭ ‬لشركات‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬تتميز‭ ‬بكونها‭ ‬شاملة‭ ‬وطموحة‭ ‬وتدعم‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭.‬ وكشف‭ ‬المؤيد‭ ‬أن‭ ‬رؤية‭ ‬الكتلة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التحول‭ ‬الرقمي‭ ‬تأتى‭ ‬بالتكامل‭ ‬مع‭ ‬خطط‭ ‬الحكومة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الشأن‭ ‬وبما‭ ‬يتماشى‭ ‬مع‭ ‬رؤية‭ ‬البحرين‭ ‬الاقتصادية‭ ‬2030،‭ ‬ومستهدفات‭ ‬تحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬الاقتصادية‭ ‬المستدامة،‭ ‬مشيراً‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬توفير‭ ‬البيئة‭ ‬التشريعية‭ ‬المناسبة‭ ‬لتفعيل‭ ‬هذه‭ ‬الرؤية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إصدار‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬القوانين‭  ‬والتشريعات‭. ‬ ولفت‭ ‬المؤيد‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬برنامج‭ ‬الكتلة‭ ‬الانتخابي‭ ‬للسنوات‭ ‬الأربع‭ ‬القادمة،‭ ‬يتضمن‭ ‬12‭ ‬مبادرة‭ ‬لحماية‭ ‬السوق‭ ‬تتكامل‭ ‬مع‭ ‬برنامج‭ ‬التعافي‭ ‬الحكومي،‭ ‬و10‭ ‬مبادرات‭ ‬لتحقيق‭ ‬‮«‬الاستدامة‭ ‬والنماء‮»‬‭ ‬والانطلاق‭ ‬نحو‭ ‬العالمية،‭ ‬موضحًا‭ ‬أن‭ ‬أهم‭ ‬الركائز‭ ‬التي‭ ‬ينبني‭ ‬عليها‭ ‬برنامج‭ ‬الكتلة‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭ ‬مشروعات‭ ‬الحماية،‭ ‬أبرزها‭: ‬بيئة‭ ‬الاستثمار،‭ ‬وبنية‭ ‬التشريعات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬واعتماد‭ ‬تصنيف‭ ‬وتأمين‭ ‬قطاعي‭ ‬الإنشاءات‭ ‬والصناعات‭ ‬البحرينية،‭ ‬إنشاء‭ ‬هيئة‭ ‬للأمن‭ ‬الغذائي‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬والدعوة‭ ‬للحفاظ‭ ‬على‭ ‬الشركات‭ ‬العائلية،‭ ‬والدفع‭ ‬بالتصديق‭ ‬على‭ ‬مركز‭ ‬المنازعات،‭ ‬وتهيئة‭ ‬الأدوات‭ ‬لمساعدة‭ ‬المصارف‭ ‬ومؤسسات‭ ‬التمويل‭ ‬في‭ ‬تقييم‭ ‬المؤسسات،‭ ‬ودعم‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬في‭ ‬تكوين‭ ‬فريق‭ ‬عمل‭ ‬مشترك‭ ‬بين‭ ‬القطاعين‭ ‬الحكومي‭ ‬والخاص‭ ‬لدراسة‭ ‬الاستراتيجيات‭ ‬الاقتصادية‭ ‬الحالية‭ ‬لدول‭ ‬الجوار،‭ ‬تفعيل‭ ‬قانون‭ ‬الإفلاس‭,‬‭ ‬العمل‭ ‬مع‭ ‬السلطة‭ ‬التنفيذية‭ ‬والتشريعية‭ ‬على‭ ‬معالجة‭ ‬النتائج‭ ‬السلبية‭ ‬لنظام‭ (‬Flexi‭ ‬Visa‭) ‬وتأثيراته‭ ‬على‭ ‬اقتصاد‭ ‬سوق‭ ‬الخدمات‭.‬

مشاركة :