دليل إلى اختيار الأريكة في المنزل العصري

  • 2/27/2022
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تحجز الأريكة مكانةً مميّزةً في الفراغ المعماري، فهي تُمثّل النقطة المركزيّة فيه، إذ تتوزّع المفروشات والإكسسوارات حولها، وتبدو المطرح المفضّل للاستقبال أو للانفراد بالذات، كما تشي بذوق صاحبة المنزل... فما هي الاتجاهات الحديثة المتبعة في تصميم الأريكة، لنواحي الشكل والنسيج واللون؟ سؤال حملته "سيدتي" إلى مهندس العمارة والتصميم الداخلي فادي عطّار، وعادت بالآتي. يبدو الاستلقاء على الأريكة غاية المرء بعد قضاء يوم متعب؛ تُضاف إلى الخاصّية المتمثّلة في إراحة الجالس، والتي تحملها قطعة الأثاث الأساسيّة المذكورة، خاصّية أخرى متعلّقة بقيام الأريكة بدور "العمل الفنّي" في الغرفة، بخاصّة مع ملاحظة أشكال غير مألوفة من الأرائك، حسب مهندس العمارة والتصميم الداخلي فادي عطّار، وذلك في مجموعات دور المفروشات العالميّة الصادرة أخيراً. سؤال عطّار عن الأنسجة الدارجة للأرائك، يجيب عنه، مُعدّداً الخامات الآتية: عن النصائح المُساعدة في اختيار لون الكنب، يقول عطّار إن "عوامل عدة تتدخّل في ذلك؛ يرجع بعض العوامل إلى الذوق الشخصي، والبعض الآخر إلى الحاجة من استخدام قطعة المفروشات المذكورة، علماً أن الصوفا تحلّ في مشاريع مختلفة، كالسكنيّة منها، والتجاريّة، مثل: الفنادق والمكاتب وقاعات الانتظار وغيرها". ويشير إلى أهمّية تحقيق الانسجام بين الصوفا مع المفروشات الأخرى في الغرفة، ويفيد بأن الأريكة السادة تتصدّر مشهد التصميم الداخلي أخيراً، وأن الألوان المختارة لها من الدور العالميّة، فاتحة، تشتمل على: الأبيض والسكّري والزهري والأزرق السماوي. سؤال "سيدتي" عطّار عن موديلات الأريكة، التي تتخذ هيئة حرف L، الحديثة، يجيب عنه قائلاً إن "هذه القطعة من المفروشات لا تزال دارجة، وتبدو أساسيّة في بعض المساحات، لخصائصها المتمثّلة في تناسبها مع الاستخدام العائلي، إذ توفّر للأفراد أماكن عدة للجلوس متقاربين، حول شاشة التلفاز مثلاً، أو المدفأة، كما هي تشيع إحساساً بالدفء والترابط، وتشعر بالاسترخاء، إذ يمكن الاستلقاء عليها لأخذ قسط من الراحة أو لمطالعة كتاب... أضف إلى مميّزات الأريكة المذكورة آنفاً، هي توفّر الكثير من المال على صاحب المنزل، إذ تغني عن شراء قطع عدة من الأثاث للغرفة. يقول عطّار إن "الطرق الحديثة في تصميم الأريكة التي تتخذ هيئة حرف اللام اللاتيني، تسمح لمقتنيها بالتلاعب في هيئتها، وتوزيع أجزائها في المساحة حسب المرغوب، الأمر الذي يشعر بعد كل تصميم تركيبي بالحصول على أريكة جديدة".       تقضي طرق تنسيق الصوفا، مع المفروشات الأخرى في الغرفة، بالحرص على تحقيق التناغم بين المحتويات، من دون أن تنتمي هذه الأخيرة إلى مدرسة واحدة في التصميم، بل يجذب دمج أنماط الديكور، وأزمنته، ببعضهما البعض. في هذا الإطار، يقول عطّار إنّه "في حضور الصوفا كلاسيكيّة الطابع، أو المحمّلة بالتفاصيل التصميمية، تحلو الطاولات "المودرن" التي تبسّط مشهد الديكور، وتخلق التوازن البصري بين الكلاسيكيّة والحداثة، والعكس صحيح، مع ضرورة أن تكون القطع المختارة مدروسة بعناية فائقة، حتّى لا يتحوّل مشهد الديكور إلى فوضوي. في هذا الإطار، يعلّق عطّار أهمّية على استشارة مهندس الديكور". سؤال عطّار عمّ إذا كانت الصوفا محوريّة الحضور في التصميم، ولا بدّ من الانطلاق منها، لتوزيع القطع الأخرى حولها، يجيب عنه بالإيجاب، موضّحاً أن "الأريكة قطعة أثاث كبيرة وأساسية، وهي تفرض على المصمّم طرق الاشتغال بعناصر الغرفة الأخرى". ويضيف: "إذا كانت الصوفا تتمتّع بخطوط منحنية، توزّع الطاولات دائرية الشكل في المكان الذي تحل القطعة الرئيسة فيه. أمّا إذا كانت الصوفا تتخذ هيئة حرف اللام اللاتنيني L، فإن الطاولات ذات الخطوط المستقيمة تبدو منسجمة أكثر معها، في مشهد متناسق ومريح للعين ومسهّل للحركة".   من جهة ثانية، يتحدّث عطّار عن ميل متمثّل في دمج أكثر من شكل في "ديزاين" الطاولات، فيقول إن ذلك لافت، شريطة حلول الطاولات المذكورة في مساحة تستقبلها خير استقبال، وذلك لأن كلّ عنصر مضاف إلى لوحة الديكور، بجوار الكنبة، من الكراسي والإضاءة الأرضيّة والإضاءة المنضدية والطاولات، يجب أن يكمّل المشهد، وأن يقوم بالوظيفة المنوطة به، وأن يعبّر عن الجماليّة، حتى يشعر الجالس على الأريكة، بالراحة البصريّة، مهما طال مكوثه في المكان. لكن، يعتقد عطّار بمبدأ "الأقل هو المزيد"، ويشتغل حسبه. يعدّد عطّار لقرّاء "سيدتي" النصائح الخمس الآتية، قبل اختيار الصوفا:1 يُحدَّد حجم الصالة التي ستستضيف الأريكة، بالإضافة إلى العناصر الأخرى كالمقاعد الجانبيّة وطاولة القهوة، في حال الرغبة بإضافتها إلى المساحة، في البدء. مثلاً، في المساحة الفسيحة، يفيد البحث عن كنبة مستديرة الشكل لتشغل الفراغ المتاح، أمّا في المساحة الضيّقة، فقد تفي الأريكة صغيرة الحجم بالغرض، ولا تجعل المكان مكتظّاً وعديم الجاذبيّة. أضف إلى ذلك، في حضور الجدران كثيرة التفاصيل، يفضّل اختيار الصوفا ذات التصميم البسيط، وذلك لخلق التوازن في المكان. بالمقابل، إذا كانت الجدران تخلو من التفاصيل، وبسيطة، تلفت الصوفا التي تمثّل النقطة المركزيّة في الفراغ.2 يُختار شكل الأريكة حسب نمط الحياة؛ تناسب الأريكة التي توضع في مقابل التلفاز، لغرض الاسترخاء، أمّا في حالة صاحب المنزل الذي يهوى الألعاب الإلكترونية أو استقبال الأصدقاء فإن التصميم نصف الدائري مناسب، على أن تزوّد الغرفة بطاولة مركزية تتوسّط المساحة. في حالة المنزل العائلي، فإن الكراسي تضاف حول الأريكة، مع ووضع العديد من الوسائد عليها، وذلك للسماح باجتماع أفراد الأسرة معاً والاسترخاء أو القراءة أو حتى مشاهدة التلفاز.3 يحرص البعض، عند اختيار مواد تنجيد الكنب للصالة الجديدة، أن يقدّم الشكل والجماليّة على العمليّة، في مقابل البعض الآخر الذي يجعل خياره يرتكز على العمليّة.   في هذا الإطار، يقول عطّار إن "العمليّة هي الأساس، في مجال الأقمشة، التي يفضّل أن تكون داكنة ومقاومة للبقع"، مضيفاً أنّه "من الواجب البعد عن الجلد المدبوغ للكنب، في المنزل الذي يضمّ أطفالاً بين ساكنيه، ويأوي الحيوانات الأليفة".4 يتعلّق اختيار نمط كنب الصالة بالذوق الشخصي؛ فإذا كان المنزل عبارة عن مزيج انتقائي من الألوان والتصاميم، فإن الأريكة تتجه إلى الميل المذكور، كذا الأمر إذا كان طراز المنزل كلاسيكيّاً أو عصريّاً.5 لم تعد إعادة تنجيد أثاث المنزل، بخاصّة الأريكة، عمليّة مكلفة، كما كان الأمر عليه في السابق. لذا، يبدو المجال مفتوحاً لاختيار اللون المرغوب للكنب، سواء الأنسجة ذات الألوان المشرقة، كالأبيض والسكّري، بخاصّة مع تعدّد الشركات المتخصّصة في علاج هذه الأنسجة عندما تتبقّع، أو الألوان الداكنة أو حتى المحايدة. لكن، يلفت عطّار أنّه مهما كان الخيار، يجب أن يتناسب الأخير مع تصميم الغرفة والألوان المتوافرة فيها.   تحجز الأريكة مكانةً مميّزةً في الفراغ المعماري، فهي تُمثّل النقطة المركزيّة فيه، إذ تتوزّع المفروشات والإكسسوارات حولها، وتبدو المطرح المفضّل للاستقبال أو للانفراد بالذات، كما تشي بذوق صاحبة المنزل... فما هي الاتجاهات الحديثة المتبعة في تصميم الأريكة، لنواحي الشكل والنسيج واللون؟ سؤال حملته "سيدتي" إلى مهندس العمارة والتصميم الداخلي فادي عطّار، وعادت بالآتي. صوفا Serpentine للمصمّم Vladimir Kagan، مغلّفة بقماش خشن المظهر وناعم الملمس، مستخدمة في أحد مشاريع المهندس فادي عطّار التصميميّة السكنيّة يبدو الاستلقاء على الأريكة غاية المرء بعد قضاء يوم متعب؛ تُضاف إلى الخاصّية المتمثّلة في إراحة الجالس، والتي تحملها قطعة الأثاث الأساسيّة المذكورة، خاصّية أخرى متعلّقة بقيام الأريكة بدور "العمل الفنّي" في الغرفة، بخاصّة مع ملاحظة أشكال غير مألوفة من الأرائك، حسب مهندس العمارة والتصميم الداخلي فادي عطّار، وذلك في مجموعات دور المفروشات العالميّة الصادرة أخيراً. أنسجة خشنة المظهر وناعمة الملمس صوفا منجّدة بالكتّان، مستخدمة في أحد مشاريع المهندس فادي عطّار التصميميّة السكنيّة سؤال عطّار عن الأنسجة الدارجة للأرائك، يجيب عنه، مُعدّداً الخامات الآتية: الأنسجة خشنة المظهر، وناعمة الملمس في آن واحد، كالصوف والصوف الأجعد "البوكليه" الرائجين منذ عام 2019، ولمّا يزالا مرغوبين، بالإضافة إلى الفرو عالي الجودة، والذي يميّز الأريكة بالأناقة. المخمل، الذي يعدّ من الأقمشة الفخمة، الأمر الذي يفسّر استخدامه في تنجيد الأرائك الخاصّة بصالات استقبال الضيوف، مع الإشارة إلى أن المخمل متين وسهل التنظيف، كما يتوافر بأنواع عدة، مثل: الخفيف منه، كما الثقيل وذلك المنقوش بنقوش نافرة... الشامواه، الذي يتوافر في نسختين: الأصيلة منها، التي يطلق عليها اسم "الجلد المقلوب"، وتتمتّع بالجودة والفخامة، كما تعمّر طويلاً، أما النسخة الثانية فتبدو أقلّ جودة، مقارنة بـ"الجلد المقلوب"، وتصعب العناية بها، لسرعة التبقّع. الكتّان الناعم، الذي يُشابه ملمسه القطن إلى حدّ كبير، فيما سعره في متناول معظم الفئات، بالإضافة إلى المميّزات الخاصّة بالخامة المذكورة، كالمتانة وسهولة الاستخدام والتنظيف... عن النصائح المُساعدة في اختيار لون الكنب، يقول عطّار إن "عوامل عدة تتدخّل في ذلك؛ يرجع بعض العوامل إلى الذوق الشخصي، والبعض الآخر إلى الحاجة من استخدام قطعة المفروشات المذكورة، علماً أن الصوفا تحلّ في مشاريع مختلفة، كالسكنيّة منها، والتجاريّة، مثل: الفنادق والمكاتب وقاعات الانتظار وغيرها". ويشير إلى أهمّية تحقيق الانسجام بين الصوفا مع المفروشات الأخرى في الغرفة، ويفيد بأن الأريكة السادة تتصدّر مشهد التصميم الداخلي أخيراً، وأن الألوان المختارة لها من الدور العالميّة، فاتحة، تشتمل على: الأبيض والسكّري والزهري والأزرق السماوي. الدفء والترابط أريكة FREEMAN من شركه Minotti العالميّة سؤال "سيدتي" عطّار عن موديلات الأريكة، التي تتخذ هيئة حرف L، الحديثة، يجيب عنه قائلاً إن "هذه القطعة من المفروشات لا تزال دارجة، وتبدو أساسيّة في بعض المساحات، لخصائصها المتمثّلة في تناسبها مع الاستخدام العائلي، إذ توفّر للأفراد أماكن عدة للجلوس متقاربين، حول شاشة التلفاز مثلاً، أو المدفأة، كما هي تشيع إحساساً بالدفء والترابط، وتشعر بالاسترخاء، إذ يمكن الاستلقاء عليها لأخذ قسط من الراحة أو لمطالعة كتاب... صورة لكنبة MAH JONG من ROCHE BOBOIS توضّح كيفيّة "التلاعب" بالأجزاء، وتوزيعها حسب المرغوب أضف إلى مميّزات الأريكة المذكورة آنفاً، هي توفّر الكثير من المال على صاحب المنزل، إذ تغني عن شراء قطع عدة من الأثاث للغرفة. يقول عطّار إن "الطرق الحديثة في تصميم الأريكة التي تتخذ هيئة حرف اللام اللاتيني، تسمح لمقتنيها بالتلاعب في هيئتها، وتوزيع أجزائها في المساحة حسب المرغوب، الأمر الذي يشعر بعد كل تصميم تركيبي بالحصول على أريكة جديدة".   التناغم أساس   صورة تبيّن طريقة تنسيق الصوفا مع المفروشات الأخرى في الغرفة، مستلّة من أحد مشاريع المهندس فادي عطّار السكنيّة   تقضي طرق تنسيق الصوفا، مع المفروشات الأخرى في الغرفة، بالحرص على تحقيق التناغم بين المحتويات، من دون أن تنتمي هذه الأخيرة إلى مدرسة واحدة في التصميم، بل يجذب دمج أنماط الديكور، وأزمنته، ببعضهما البعض. في هذا الإطار، يقول عطّار إنّه "في حضور الصوفا كلاسيكيّة الطابع، أو المحمّلة بالتفاصيل التصميمية، تحلو الطاولات "المودرن" التي تبسّط مشهد الديكور، وتخلق التوازن البصري بين الكلاسيكيّة والحداثة، والعكس صحيح، مع ضرورة أن تكون القطع المختارة مدروسة بعناية فائقة، حتّى لا يتحوّل مشهد الديكور إلى فوضوي. في هذا الإطار، يعلّق عطّار أهمّية على استشارة مهندس الديكور". سؤال عطّار عمّ إذا كانت الصوفا محوريّة الحضور في التصميم، ولا بدّ من الانطلاق منها، لتوزيع القطع الأخرى حولها، يجيب عنه بالإيجاب، موضّحاً أن "الأريكة قطعة أثاث كبيرة وأساسية، وهي تفرض على المصمّم طرق الاشتغال بعناصر الغرفة الأخرى". ويضيف: "إذا كانت الصوفا تتمتّع بخطوط منحنية، توزّع الطاولات دائرية الشكل في المكان الذي تحل القطعة الرئيسة فيه. أمّا إذا كانت الصوفا تتخذ هيئة حرف اللام اللاتنيني L، فإن الطاولات ذات الخطوط المستقيمة تبدو منسجمة أكثر معها، في مشهد متناسق ومريح للعين ومسهّل للحركة".   نموذج من طاولات الخدمة الحديثة من جهة ثانية، يتحدّث عطّار عن ميل متمثّل في دمج أكثر من شكل في "ديزاين" الطاولات، فيقول إن ذلك لافت، شريطة حلول الطاولات المذكورة في مساحة تستقبلها خير استقبال، وذلك لأن كلّ عنصر مضاف إلى لوحة الديكور، بجوار الكنبة، من الكراسي والإضاءة الأرضيّة والإضاءة المنضدية والطاولات، يجب أن يكمّل المشهد، وأن يقوم بالوظيفة المنوطة به، وأن يعبّر عن الجماليّة، حتى يشعر الجالس على الأريكة، بالراحة البصريّة، مهما طال مكوثه في المكان. لكن، يعتقد عطّار بمبدأ "الأقل هو المزيد"، ويشتغل حسبه. 5 نصائح هامّة قبل اختيار الصوفا صورة من أحد مشاريع المهندس فادي عطّار في "أبو ظبي"؛ تبدو صوفا مريحة و"مودرن" من مجموعة Calvin Klein home مدمجة بالطراز الكلاسيكي الفرنسي يعدّد عطّار لقرّاء "سيدتي" النصائح الخمس الآتية، قبل اختيار الصوفا:1 يُحدَّد حجم الصالة التي ستستضيف الأريكة، بالإضافة إلى العناصر الأخرى كالمقاعد الجانبيّة وطاولة القهوة، في حال الرغبة بإضافتها إلى المساحة، في البدء. مثلاً، في المساحة الفسيحة، يفيد البحث عن كنبة مستديرة الشكل لتشغل الفراغ المتاح، أمّا في المساحة الضيّقة، فقد تفي الأريكة صغيرة الحجم بالغرض، ولا تجعل المكان مكتظّاً وعديم الجاذبيّة. أضف إلى ذلك، في حضور الجدران كثيرة التفاصيل، يفضّل اختيار الصوفا ذات التصميم البسيط، وذلك لخلق التوازن في المكان. بالمقابل، إذا كانت الجدران تخلو من التفاصيل، وبسيطة، تلفت الصوفا التي تمثّل النقطة المركزيّة في الفراغ.2 يُختار شكل الأريكة حسب نمط الحياة؛ تناسب الأريكة التي توضع في مقابل التلفاز، لغرض الاسترخاء، أمّا في حالة صاحب المنزل الذي يهوى الألعاب الإلكترونية أو استقبال الأصدقاء فإن التصميم نصف الدائري مناسب، على أن تزوّد الغرفة بطاولة مركزية تتوسّط المساحة. في حالة المنزل العائلي، فإن الكراسي تضاف حول الأريكة، مع ووضع العديد من الوسائد عليها، وذلك للسماح باجتماع أفراد الأسرة معاً والاسترخاء أو القراءة أو حتى مشاهدة التلفاز.3 يحرص البعض، عند اختيار مواد تنجيد الكنب للصالة الجديدة، أن يقدّم الشكل والجماليّة على العمليّة، في مقابل البعض الآخر الذي يجعل خياره يرتكز على العمليّة. مهندس العمارة والتصميم الداخلي فادي عطّار   في هذا الإطار، يقول عطّار إن "العمليّة هي الأساس، في مجال الأقمشة، التي يفضّل أن تكون داكنة ومقاومة للبقع"، مضيفاً أنّه "من الواجب البعد عن الجلد المدبوغ للكنب، في المنزل الذي يضمّ أطفالاً بين ساكنيه، ويأوي الحيوانات الأليفة".4 يتعلّق اختيار نمط كنب الصالة بالذوق الشخصي؛ فإذا كان المنزل عبارة عن مزيج انتقائي من الألوان والتصاميم، فإن الأريكة تتجه إلى الميل المذكور، كذا الأمر إذا كان طراز المنزل كلاسيكيّاً أو عصريّاً.5 لم تعد إعادة تنجيد أثاث المنزل، بخاصّة الأريكة، عمليّة مكلفة، كما كان الأمر عليه في السابق. لذا، يبدو المجال مفتوحاً لاختيار اللون المرغوب للكنب، سواء الأنسجة ذات الألوان المشرقة، كالأبيض والسكّري، بخاصّة مع تعدّد الشركات المتخصّصة في علاج هذه الأنسجة عندما تتبقّع، أو الألوان الداكنة أو حتى المحايدة. لكن، يلفت عطّار أنّه مهما كان الخيار، يجب أن يتناسب الأخير مع تصميم الغرفة والألوان المتوافرة فيها.  

مشاركة :