أهدى الأرشيف والمكتبة الوطنية في دولة الإمارات العربية المتحدة كتاب «زايد ومعجزة السعديات» الذي ألفه الدكتور ميرل جنسن، إلى المجالس في أبوظبي والتي يديرها مكتب شؤون المجالس في ديوان ولي العهد. وتزويد الأرشيف والمكتبة الوطنية المجالس بكتاب «زايد ومعجزة السعديات» يأتي بهدف تعزيز الوعي الثقافي والاطلاع على تجربة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في ذلك المشروع الزراعي الحيوي الذي أثبت نجاحه بجزيرة السعديات عام 1968. وجاء حرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على تزويد المجالس التابعة لديوان ولي العهد بكتاب «زايد ومعجزة السعديات»، كونه يثري بمضمونه الوطني المميز معارف رواد هذه المجالس العامرة بتجربة زراعية رائدة تنمّ عن عبقرية المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وثقها الأرشيف والمكتبة الوطنية، وقدمها في إطار رسالته الوطنية التي تحمّلُهُ مسؤولية تقديم المعلومات الموثقة والأمينة. 50 نسخة وقدم الأرشيف والمكتبة الوطنية للمجالس ما يقارب الـ50 نسخة من كتاب «زايد ومعجزة السعديات» الذي يوثق إنجازاً باهراً للقائد الخالد سيظل شهادة على بُعد نظره، وحبه لشعبه وأسلوبه الأبوي في القيادة. يوثق كتاب «زايد ومعجزة السعديات» جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، حين تحدى المستحيل، ونجح مشروع زراعة جزيرة السعديات في عام 1968م، ويأتي هذا الكتاب ضمن سلسلة إصدارات الأرشيف والمكتبة الوطنية التي يوثق فيها ذاكرة الإمارات الحافلة بالإنجازات حتى أضحت نموذجاً للدولة العصرية في ظل قيادتها الرشيدة. ويتناول كتاب «زايد ومعجزة السعديات» جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في الزراعة واستصلاح الأراضي المالحة في جزيرة السعديات لمّا كان حاكماً لأبوظبي. حيث منح في عام 1967 أموالاً لبعض العلماء من جامعة أريزونا لبناء منشآت للطاقة والماء والغذاء في الجزيرة؛ للبدء في الزراعة وإنتاج الخضروات الطازجة، واستخدام التقنيات الحديثة في الريَّ، وفي توليد الطاقة الكهربائية، وتحلية مياه البحر. بدأ الكتاب بالقول الخالد للباني والمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه: «أعطني زراعة.. أعطك حضارة»، وبعد المقدمة تتوالى فصول الكتاب السبعة ومنها: نشأة الزراعة في البيئة المراقبة: الطاقة والماء والغذاء للمجتمعات الصحراوية، وفيه يتطرق الكتاب إلى مختبر البحوث البيئية، وتطوير البيت البلاستيكي، والنتائج المشجعة لتجارب البستنة. وفي الفصل الثاني: الزراعة في الإمارات في أواخر ستينيات القرن العشرين، سلط الكتاب الضوء على الأسواق في أبوظبي، والخضروات التي كانت تباع فيها في تلك الحقبة من الزمن. وفي الفصل الثالث الذي جاء بعنوان: «بدء نقل التكنولوجيا»، استعاد المؤلف تفاصيل الزيارة الأولى التي قام بها كارل هودجز مدير مختبر البحوث البيئية إلى الجزيرة، وما وجده فيها من ظروف قاسية. وفي الفصل الرابع: «البحث يقدم الحل لتحديات البستنة»، يوضح الكتاب كيف تم اختيار أصناف الخضروات، ويعددها. ويبرز الفصل الخامس: «حصاد وفير» ما أسفر عنه المشروع. وفي الفصل السادس: «دبلوماسيون بارزون، وزوار، وتجارب» يبين أن مشروع السعديات قد جذب العديد من الدبلوماسيين والزوار من الإمارات، ومن مختلف دول العالم. والفصل الأخير كان بعنوان: الأثر الدائم، يوضح أن مشروع السعديات كان له تأثيره في نمو أبوظبي والإمارات، وقد أسفر عن التحاق عدد من الطلاب بجامعة أريزونا، وكان المشروع بداية لتقنيات أخذت تتطور. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :