يترقب الليبيون، اليوم، جلسة مجلس النواب التي من المقرر أن تناقش التشكيلة الحكومية المقدمة من رئيس الحكومة المكلف فتحي باشاغا، وأعلنت رئاسة مجلس النواب عقد جلسة مناقشة التشكيل الحكومي بمقر المجلس في طبرق. وتتجه الأنظار إلى جلسة مجلس النواب، وما سوف تسفر عنه بشأن التشكيلة الحكومية الجديدة، ليتجدد السؤال حول مستقبل الأزمة السياسية في البلاد، إذا ما نالت حكومة باشاغا ثقة المجلس اليوم. في الأثناء، جدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة، رفضه تسليم السلطة التنفيذية إلا لحكومة جديدة بعد الانتخابات البرلمانية، مطالباً بضرورة فتح الدائرة الدستورية في المحكمة العليا؛ لتمكين الليبيين من الطعن في الإجراءات المتخذة من قبل مجلس النواب، ودعا السلطة القضائية إلى «الانحياز للشعب»، حسب ما جاء في كلمته في ملتقى الحراك الشعبي لدعم الانتخابات الذي أقيم، أمس، في طرابلس، وأكد أن «الانتخابات المقبلة في شهر يونيو ستنهي كافة القضايا وأولها حكومة الوحدة الوطنية»، ودعا الشعب إلى ما سماه «الاختيار بين الانتخابات أو الفوضى»، منتقداً وصف خطوات مجلسي النواب والدولة الأخيرة بـ«التوافق»، وقال إن «عدداً من أعضاء مجلس النواب اختاروا الانحياز إلى مطالب الشعب بإجراء الانتخابات وقرروا عدم منح الثقة للحكومة الجديدة التي كلفها مجلس النواب». تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :