تبدأ قمة المناخ وعلى جدول أعمالها العديد من القضايا أبرزها مسالة خفض انبعاثات ثاني اوكسيد الكربون، فيما يرى البعض ضرورة اعطاء الطاقة النووية اعتبارا مناسبا في هذه المحادثات التي ستعقد في باريس نهاية الشهر الجاري. بعض الدول تعتقد أن الطاقة النووية يمكن أن تساعد في معالجة التحديات المزدوجة المتمثلة في ضمان إمدادات الطاقة التي يمكن الاعتماد عليها، وفي نفس الوقت الحد من انبعاثات غازات الدفيئة. ولكن بالنسبة لمنظمة السلام الأخضر، فإن استخدام الطاقة النووية ينذر بوقوع حوادث سيئة للغاية سيريل كورميه متخصص في علوم الطاقة والمناخ تقول: الطاقة النووية خطرة وغير نظيفة وتنتج نفايات نووية وهي غير آمنة، لأننا لا نعرف كيف نخزنها على المدى الطويل، الجميع يعلم انها طاقة قد تسبب حوادث سيئة للغاية. هذا ولا تزال اليابان تعاني من عواقب كارثة فوكوشيما. ففي مارس 2011 ادى وقوع زلزال وتسونامي إلى اغلاق وحدات لتوليد الطاقة النووية وزيادة الاعتماد على الفحم. ورغم هذا بالنسبة لفاليري فودون، رئيسة جمعية الطاقة النووية الفرنسية فان هذه الطاقة يجب ن تكون هي البديل في المستقبل: كثير من الناس يعتقدون أننا قد نتمكن من حل تحديات تغير المناخ فقط من خلال الطاقة المتجددة والحقيقة هي أن تغير المناخ يمثل تحديا كبيرا.ووفقا للفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ فإنه بحلول عام 2050، ينبغي أن يكون 80 في المئة من انتاج الكهرباء في جميع أنحاء العالم منخفض الكربون وهي 30في المئة فقط اليوم. يشار إلى أنه ووفقا لتقرير حديث اصدرته الأمم المتحدة، فإن ذوبان الانهار الجليدية يتواصل وقد سجل العام 2015 درجات حرارة قياسية على مستوى العالم.
مشاركة :