قتل فلسطينيان برصاص الجنود الاسرائيليين الخميس في الضفة الغربية المحتلة احدهما خلال محاولة طعن جنود من حرس الحدود قرب نابلس والثاني في مواجهات مع الجنود غرب القدس.وقالت الشرطة ان "فلسطينيا خرج من سيارة اجرة عند مفرق تفوح عند حاجز زعتره جنوب مدينة نابلس واشهر سكينا حاول ان يطعن بها افرادا من قوات حرس الحدود المتواجدة هناك فردوا عليه باطلاق النار واردوه قتيلا". واعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد المواطن سامر حسن السريسي" البالغ من العمر 51 عاما. وقالت الوزارة ان السريسي اصيب "برصاص الجيش الاسرائيلي عند حاجز زعترة العسكري". واضاف انه تم "تركه دون تقديم الاسعافات له حتى استشهد في المكان". وقال الهلال الاحمر الفلسطيني في بيان "ان الجيش الاسرائيلي احتجز سيارات الاسعاف التابعة له عند حاجز حوارة ومنعها من الوصول الى حاجز زعترة لاسعاف المصاب الفلسطيني". وقبل ذلك بقليل، قتل الفلسطيني يحيى طه (21 عاما) بعيار ناري في الراس اثناء مواجهات بين شبان وجنود اسرائيليين في قرية قطنة الواقعة الى غرب القدس، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية. ومنذ الاول من تشرين الاول/اكتوبر، قتل 96 فلسطينيا بينهم عربي اسرائيلي واحد في اعمال عنف تخللتها مواجهات بين فلسطينيين واسرائيليين واطلاق نار وعمليات ومحاولات طعن قتل فيها ايضا 17 اسرائيليا اضافة الى اميركي واريتري. وتقول الشرطة الاسرائيلية ان نحو نصف الفلسطينيين قتلوا برصاص عناصرها او الجيش خلال تنفيذ او محاولة تنفيذ هجمات على اسرائيليين. واعلن وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في تصريحات بثتها الاذاعة العامة الخميس ان القوات الاسرائيلية اوقفت اكثر من 800 فلسطيني في شهرين. واعلن الوزير بناء سياج جديد معزز الى الغرب من مدينة الخليل التي تشهد هجمات ومواجهات شبه يومية، شبيه بذلك الذي اقيم على الحدود مع مصر. وقال موشيه يعالون ان فلسطينيين "اخترقوا" السياج الموجود بين معبري ترقومية وميتار اللذين تفصل بينهما 40 كيلومترا. واضاف "لذلك علينا ان نبني سياجا اكبر سيستغرق تشييده بين سنة الى سنة ونصف". وشهدت اسرائيل جدلا اثر مقترحات نسبت الى الجيش كشفت عن خلافات بين المؤسسة العسكرية وحكومة بنيامين نتانياهو حول كيفية مواجهة الوضع في الضفة الغربية.ويؤيد الجيش اتخاذ تدابير لتسهيل حياة الفلسطينيين بهدف تخفيف التوتر وفق مقترحات عرضت على صحافيين مختصين بالشؤون العسكرية. كما يقترح تسليم اجهزة الامن الفلسطينية اسلحة وذخيرة وسيارات مصفحة وتخفيف القيود عن منح تراخيص العمل في اسرائيل للفلسطينيين.وردا على سؤال لفرانس برس قال مسؤول عسكري طلب عدم الكشف عن اسمه مع ذلك ان "العودة الى الهدوء هو شرط مسبق للمضي بهذه التدابير".
مشاركة :