تفتتح مساء اليوم مباريات الجولة التاسعة من دوري الخليج العربي بإقامة 3 مباريات، تجمع الأولى بين الإمارات والوحدة، بينما يلتقي الفجيرة مع دبا الفجيرة في ديربي هو الأول بين الفريقين في تاريخ دوري الكبار الأضواء، على أن يختتم اليوم مع موقعة زعبيل بين الوصل وبني ياس. يشهد يوم غد السبت اقامة مباراتين، حين يلتقي الظفرة مع الشارقة، ويحل العين المتربع على القمة ضيفا على النصر الوصيف. أما ختام الجولة فسيكون يوم الاثنين المقبل، حين يحل الشباب ضيفا على الشعب في الإمارة الباسمة، بينما سيواجه الأهلي ضيفه الجزيرة. ويستقبل فريق الوصل سادس الترتيب العام (12 نقطة) في السابعة والنصف مساء اليوم ضيفه بني ياس الرابع (13 نقطة) في زعبيل في مباراة ستسهم نتيجتها في تحديد مسار الفريقين في المسابقة. ويمني الضيف نفسه بالدخول بقوة في صلب المنافسة بعدما خرج سعيدا بالتعادل أمام العين في الجولة السابقة، ليبرهن عن قدرات قد تساعده على تثبيت موقعه بين الأربعة الكبار، وإن كان يسعى للاقتراب أكثر من الصدارة. ويعول الفريق السماوي على حالة التجانس والترابط بين الخطوط، خاصة ان خط الظهر سيستعيد خدمات كل من محمد جابر وعبد السلام بعدما غابا عن مباراة العين للإيقاف. وتكمن قوة الفريق في تواجد ثنائي الارتكاز عامر عبد الرحمن والاسترالي ميليغان، بينما سيتوجب على الثنائي لاريفي وبلفوضيل استغلال أنصاف الفرص والاستفادة من تحركات أحمد خميس وبندر محمد على الجانبين. أما المضيف الذي حقق فوزا ثمينا على الظفرة بالثلاثة، فيبدو عاقد العزم على رفع رصيده من النقاط مستفيداً من مرحلة التألق للثلاثي البرازيلي كايو وليما والهداف إدغار الذي رفع غلته إلى 7 أهداف حتى الآن هذا الموسم. وسيحاول فريق الإمارات خامس الترتيب العام (13 نقطة) التمسك بموقعه بل والسعي إلى اختراق مربع الكبار حين يستقبل على أرضه ضيفه الوحدة التاسع (10 نقاط). يدري أبناء رأس الخيمة أن فوزهم في الجولة السابقة على الشارقة كان إيجابيا ومؤثرا، لكنهم سيحتاجون إلى نقاط اليوم كاملة من اجل التأكيد على لعب دور الحصان الأسود في المسابقة. وسيحاول المدير الفني البرازيلي كاميلي استغلال الأوراق الرابحة التي يمتلكها وتتمثل في تواجد الثنائي هولمان ورودريغو على الجانبين ومعهما وليد عمبر والكولومبي ويلمار. ولن يغامر المدرب كثيراً عبر اللعب بأسلوب هجومي امام خصم يمتلك في تشكيلته المبدع الكبير فالديفيا، وإن كان غياب تيغالي قد يريح دفاع الصقور بعض الشيء. ويعاني الوحدة غياب الثلاثي الموقوف عادل الحوسني وسلطان الغافري إلى جانب الهداف تيغالي الذي قد يترك ابتعاده عن التشكيل فراغاً كبيراً في خط الهجوم. وقد تسنح فرصة الغيابات للقائد إسماعيل مطر من اجل العودة والمشاركة أساسياً، بعدما قام المدرب المكسيكي بركن اللاعب على دكة البدلاء أمام الفجيرة دون أن يستعين به حتى في الشوط الثاني من زمن اللقاء. وفي اللقاء الثالث ستكون مواجهة اليوم بين الفجيرة (12 نقطة) وضيفه دبا الفجيرة (5 نقاط) الديربي الذي سيسجل في تاريخ المسابقة باعتباره الأول الذي يجمع بين الفريقين في عالم الأضواء. وتحمل المباراة طابعا خاصا بين أبناء العمومة، حيث سيسعى كل منهما إلى تحقيق الفوز الذي سيعتبر بطولة خاصة بينهما. ويخوض "الذئاب" و" النواخذة"مبارياتهما الرسمية على نفس الملعب الذي يحتضن موقعة يتوقع أن تشهد حضوراً جماهيرياً إيجابياً. ويدخل الفجيرة اللقاء بروح معنوية عالية بعدما عاد من ملعب آل نهيان بالعلامة الكاملة بالفوز على الوحدة، مما ساعد الفريق في الابتعاد رسميا من دائرة الفرق المهددة بالهبوط، ليجد نفسه امام فرصة اعتلاء مركز متقدم بين أصحاب المراكز الستة الأوائل . ويعتمد الفريق على فعالية الثلاثي الهجومي المكون من باتريك ايز واللبناني حسن معتوق إلى جانب الفرنسي مانداني، بينما سيعول المدرب هاسيك على الجزائري مجيد بوقرة دفاعيا. أما دبا الفجيرة الذي رفع غلته إلى 5 نقاط، فستشكل مباراة اليوم نقطة تحول في مشواره لو قدر له تحقيق الفوز، خاصة ان الوصول إلى النقطة الثامنة قد يساعده كثيراً على تحقيق حلم البقاء بين الكبار. وسيحتاج المدرب الألماني بوكير استغلال ما يمتلك من أوراق قوة، عبر تواجد الثنائي الايفواري بكاري كونيه وكابي، إلى جانب الشقيقين خديم.
مشاركة :