انتعش نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في شباط (فبراير) مع انحسار الإصابات بكوفيد - 19 رغم أن التوظيف في المصانع تباطأ، وهو ما يسهم في إبقاء مشكلات سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المدخلات. وبحسب "رويترز"، قال معهد إدارة التوريدات أمس إن مؤشره لنشاط المصانع في أكبر اقتصاد في العالم ارتفع إلى قراءة عند 58.6 الشهر الماضي من 57.6 في كانون الثاني (يناير)، الذي كان الأدنى منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2020. وكان محللون استطلعت آراؤهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 58.0 نقطة. وتراجع مؤشر التوظيف في المصانع إلى قراءة عند 52.9 الشهر الماضي من أعلى مستوى في عشرة أشهر البالغ 54.5 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع لخمسة أشهر متتالية. يشار إلى أن القطاع الخاص في الولايات المتحدة خسر 301 ألف فرصة عمل في كانون الثاني (يناير) بسبب عواقب انتشار المتحور أوميكرون على النشاط الاقتصادي. وهذا التراجع هو الأول منذ كانون الأول (ديسمبر) 2020. إلى ذلك، أعلنت دار "كارتييه" للمجوهرات التابعة لمجموعة "ريشمون" السويسرية، أمس أنها أقامت دعوى قضائية في الولايات المتحدة ضد "تيفاني آند كو" المملوكة لمجموعة "إل في إم إتش" الفرنسية، بتهمة "المنافسة غير المشروعة". وعللت الدار في رسالة إلكترونية لـ"الفرنسية" الدعوى بأن مديرين بارزين في العلامة التجارية الأمريكية حاولوا بطريقة "غير ملائمة" الحصول على معلومات بشأن أنشطة "كارتييه" في الولايات المتحدة من طريق موظفة سابقة. وقد أتت الدعوى المرفوعة أمام محكمة في نيويورك على ذكر الموظفة السابقة التي تركت عملها لدى "كارتييه" للانضمام إلى "تيفاني". ولفتت "كارتييه" إلى أنها "تحترم بالكامل حق المنافسين بالعمل على تحقيق أهدافهم التجارية". لكن "في هذه الحالة، تخطت طموحات تيفاني التجارية الخط الفاصل بين المسار التجاري الطبيعي والمنافسة غير المشروعة". وتشكل دار "كارتييه" المعروفة بتصاميم مجوهراتها على شكل النمر والتيجان التي تتوج رؤوس الملكات، أبرز علامة تجارية في مجال المجوهرات ضمن مجموعة "ريشمون" على صعيد الإيرادات. ورد ناطق باسم العلامة الأمريكية التي اشترتها مجموعة "إل في إم إتش" الفرنسية العام الماضي من جانبها بأن "تيفاني تنفي نفيا قاطعا الادعاءات غير المستندة إلى أي أساس وتعتزم الدفاع عن نفسها بشراسة".