وجد الباحثون من المركز الطبي في مستشفى سينسيناتي "للأطفال" في دراسة قُدمت 10 نوفمبر 2015 في اجتماع "جمعية القلب الأمريكية" السنوية، أن مؤشر كتلة الجسم انخفضت بنسبة 32 في المائة. وأنه وبعد ثماني سنوات من عمليات تحوير المعدة لدى المراهقين، ما يزال الوزن في تناقص ملحوظ مع نزول إيجابي في مستوى الدهون التي بالجسم. وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت نسبة الدسليبيدميا (الارتفاع العالي جدا للدهون المضرة) المئوية للمشاركين من 85.7% في بداية الدراسة إلى 38.3% بعد ثماني سنوات (نهاية). صرحت الدكتوره الين أوربينا، ماريلاند، طبيبة القلب في مستشفى سينسيناتي "للأطفال" بقولها " أن أولئك الأطفال السمان الذين لم يخضعوا للجراحة زادت أوزانهم ولم يحدث أي تحسن في مستوى أول أكسيد الكربون – أو أي أمراض مزمنة أخرى مع مرور الوقت" كما ذكرت أن "هذه النتائج تسلط الضوء على الحالة الصحية طويلة الأمد التي قد يصل إليها الأطفال المصابين بالسمنة الشديدة حيث تشير الدراسات إلى أن خضوع هؤلاء الأطفال لمثل هذه الحلول الجراحية يمكن ان يحسن الحالة الصحية ويؤدي الى نتائج جيدة على المدى الطويل- عندما يصل هؤلاء الأطفال الى سن المراهقة مما يجنبهم مضاعفات هذا الداء الخطير". حيث قام الباحثون بدراسة 50 مصاباً بداء السمنة يبلغ متوسط أعمارهم سن السابعة عشر ربيعاً عُرض عليهم الخضوع لعملية تحوير المعدة وتم مقارنتهم بثلاثين مريض آخر يبلغ متوسط أعمارهم الخامسة عشر عاما عُرض عليهم المشاركة في برنامج تخفيض الوزن بالحمية فقط تحت إشراف طبي. واصل 8 من الأطفال فقط من الذين انضموا لبرنامج الحمية البرنامج الى أن أتموا سنة (12 شهرا من بداية البرنامج). إزداد مؤشر كتلة الجسم بنسبة 6.2% عند جميع مرضى برنامج الحمية الثلاثين بعد ثماني سنوات، ولم يتغير مستوى الدهون في الجسم.
مشاركة :